عقدة المجموعات تطارد أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني في وداع مؤلم لمونديال الأندية
يعاني فريق أتلتيكو مدريد تحت قيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني من انتكاسة جديدة بعد فشله في التأهل لدور ثمن نهائي كأس العالم للأندية، هذا الفشل يأتي ليضيف المزيد من الضغط على الفريق، الذي يواجه مشكلات متزايدة في الأداء.
تحققت المفاجآت في المجموعة الثانية، حيث شهدت منافسة شديدة أسفرت عن تساوي ثلاث فرق في النقاط قبل أن تحسم بوتافوجو وباريس سان جيرمان تأهلهما بسبب فارق الأهداف، مما زاد من مرارة الفشل أن هذه هي المرة الثالثة التي يخفق فيها أتلتيكو مدريد في تجاوز دور المجموعات تحت قيادة سيميوني، إذ سبق أن حدث ذلك في دوري أبطال أوروبا في موسمي 2017/18 و 2022/23.
تتراوح الجوائز المالية في هذه البطولة بين 2 مليون دولار للفوز في المباراة ومليون دولار للتعادل، فيما تتراوح مكافآت التأهل بين 7.5 مليون دولار لدور الـ16 و40 مليون دولار للبطل، هذه الأرقام تعكس حجم المنافسة وأهمية النجاح في هذه المحافل الكبيرة.
تتابع الأنظار حاليا ما ستؤول إليه أوضاع أتلتيكو مدريد رغم الخروج المبكر، وتساؤلات مبنية على الأداء، وخاصة أن الفريق يعاني من عثرات متكررة، الفشل في هذا الدور أصاب جماهير الفريق بخيبة أمل، في ظل أمال كبيرة كانت معقودة على تحقيق نتائج أفضل،
يبدو أن دييجو سيميوني أمام تحدي كبير لتصحيح المسار في الفترات القادمة، ولعل هذه النكسات تدفع الإدارة لإعادة النظر في خطط الفريق للموسم القادم.
