علاقة إيلون ماسك ودونالد ترامب تنهار: 10 نقاط توضح تفاصيل الطلاق السياسي

تحولت العلاقة بين إيلون ماسك ودونالد ترامب من تحالف قوي إلى نزاع علني يثير اهتمام الجميع في الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية، إذ بدأ كل شيء عندما انطلقت حرب كلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد ماسك سياسة ترامب المتعلقة بالضرائب والإنفاق، لكن تصريحات ماسك لم تكن سوى بداية الانهيار.
تحولات غير متوقعة
كانت علاقة ماسك وترامب وثيقة في السابق، إلا أن الأمور تغيرت dramatically، في مؤتمر صحفي، عبر ترامب عن خيبته من ماسك، واصفاً إياه بالجحود حيث اتهمه بالتخلي عن الدعم عندما ظهر أن الدعم للسيارات الكهربائية في مشروع القانون سيخضع للتخفيض، لكن ماسك صرح بأنه لم يطلع على مشروع القانون مسبقاً، واعتبر نقده محقاً.
اتهامات متبادلة
الأمور تصاعدت عندما اتهم ماسك ترامب بالتورط في قضايا معروفة مرتبطة بجيفري إبستين، مما أثار ردود فعل حادة، ترامب استخدم منصة Truth Social للرد على ماسك، متوعدًا بإلغاء عقوده الحكومية، مما أثر بشكل كبير على قيمة أسهم تيسلا.
اقتراح تأسيس حزب جديد
في تطور مثير، اقترح ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي جديد يشمل شرائح واسعة من الطبقة الوسطى، ما يعكس تغيراً جذرياً في دعمه لترامب، هذا الاقتراح يرمز إلى وجود خلاف واضح بين مؤيدي ماسك وقاعدة ترامب الشعبية.
عواقب وخيمة
تقول بعض التحليلات إن هذه المناوشات قد يكون لها تداعيات كبيرة على سياسات الولايات المتحدة، المستثمرون في تيسلا يشعرون بالقلق من تأثير هذه الخلافات على مستقبل الشركة، مما يدل على كيفية تأثير النزاعات الشخصية على المشهد الأوسع في السياسة والاقتصاد الأمريكي.