غارات إسرائيلية تستهدف ميناء الحديدة اليمني بخمسين قذيفة

قالت مصادر إعلامية إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت هجوماً واسع النطاق على ميناء الحديدة اليمني، حيث تمكنت من إسقاط نحو 50 قذيفة، يعتبر هذا الميناء نقطة حيوية لدخول المساعدات الإنسانية والسلع إلى اليمن، مما يثير القلق من تداعيات هذا القصف على الوضع الإنساني.
المشاركة الجوية الإسرائيلية المتزايدة
ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة أن حوالي 30 مقاتلة إسرائيلية تشارك في هذه العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، هذا التصعيد يضاف إلى الضغوطات العسكرية الحالية التي تشهدها المنطقة، مما ينذر باحتمالية تصعيد أكبر في الصراعات القائمة.
ردود فعل الحوثيين
في جانب آخر، أفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة الحوثية بأن الطيران الحربي الأمريكي نفذ ثلاث غارات على منطقة السواد في مديرية سنحان، الواقعة جنوب غرب صنعاء، مما يوضح اتساع نطاق القتال وتأثيره على المدنيين.
تصريحات رئيس وزراء الاحتلال
رداً على الهجمات المتزايدة، أصدر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، تصريحات تهدد الحوثيين بالرد في الوقت والمكان المناسبين، ووفقًا له، فإن "الهجمات الحوثية تمثل تهديداً يستوجب الرد الفوري"، وقد كتب نتنياهو عبر حسابه على منصة "إكس" أن "الرد سيكون ضد أسيادهم الإرهابيين في إيران".
مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي
أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قرر اتخاذ إجراءات عسكرية بعد الهجوم الذي شنته الجماعة الحوثية على مطار بن جوريون في تل أبيب، ورغم ذلك، لم يتم تحديد موعد لتوقيت هذا الرد، مما يعكس الغموض المحيط بالخطط العسكرية الإسرائيلية المقبلة،
تمثل هذه التطورات تصعيداً خطيراً في الصراع الإقليمي، وتثير تساؤلات عديدة عن تأثيراتها المستقبلية على الأمن في الشرق الأوسط.