فلسطيني يحكي تجربة استخدامه كدرع بشرية في شمال غزة

يتواصل التصعيد في قطاع غزة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى ممارسات غير إنسانية تشمل استخدام المدنيين كدروع بشرية، شهدت هذه الإجراءات تضييقاً جديداً على حياة الفلسطينيين الذين يعانون من ويلات الحرب، إذ أصدرت شهادات تروي تجارب مرعبة لمعتقلين كانوا في هذه الأوضاع،

طلال الزعانين، معتقل فلسطيني سابق، كشف عن تفاصيل مروعة حول استخدامه وعدد من المعتقلين كدروع بشرية من قبل جيش الاحتلال خلال العمليات في شمال قطاع غزة، في حديثه عن تلك التجربة، سرد كيف تم نقله مع حوالي 50 معتقلاً في ظروف لا إنسانية، حيث تم إدخالهم إلى أماكن خطرة تحت تهديد السلاح،

شاهد ايضا:  قفزة تضامنية عربية في جنيف دعماً لفلسطين

تفاصيل صادمة عن التفتيش القسري

روى الزعانين كيف تم نفاذه مع زملائه إلى منازل معينة لتفتيشها تحت إشراف الجنود الإسرائيليين، حيث كان الجنود يبتعدون عن أي خطر محتمل، متخذين المعتقلين كدرع أمامي، وتحدث عن تعرضه لإطلاق النار أثناء تنفيذ أوامر التفتيش، وتفاصيل أخرى صادمة عن كيفية إجباره على خطط لرفع درجة الخطر بهدف تأمين الجنود،

الشهادات تعد جريمة حرب

في سياق متصل، وثقت وكالة “أسوشيتد برس” شهادات لشهود من جنود وضباط في جيش الاحتلال، مما يزيد من الأدلة حول استخدام المدنيين كدروع بشرية، وقد اعتبرت ذلك بمثابة انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الأفعال، مما يستدعي محاسبة المسؤولين عنها،

شاهد ايضا:  المديريات التعليمية تحذر من الغش في امتحانات الثانوية العامة

يعود الزعانين ليؤكد على أن جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم في المنطقة تعرضوا لنفس المعاملة، ويشير إلى أنها ليست حالات فردية بل جزء من نمط متبع من قبل الجيش بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإضعاف المقاومة،

مع تأكيدات من منظمات حقوقية وأفراد داخل جيش الاحتلال على هذه الممارسات، يتضح أن الأفعال غير الإنسانية المتكررة تشكل نقطة خلافية كبيرة تؤثر على سمعة إسرائيل في المجتمع الدولي وتزيد من معاناة المدنيين في الأراضي المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى