قرار سعودي يسجل إنجازاً في حماية الأطفال بالفضاء الرقمي من قبل الأمم المتحدة

اعتمد مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قراراً سعودياً يهدف إلى حماية الأطفال في الفضاء الرقمي. هذه الخطوة جاءت تتويجاً لمبادرة “حماية الطفل في الفضاء السيبراني” التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، والتي تسعى لتعزيز الأمن السيبراني للأطفال على مستوى العالم.
قدم السفير عبدالمحسن بن خثيلة المندوب الدائم للمملكة، القرار في الدورة التاسعة والخمسين للمجلس، حيث تم إقراره بالإجماع بالتعاون مع عدة دول منها الكويت والجزائر وباكستان. وأشار بن خثيلة إلى أن الفضاء الرقمي يوفر للأطفال فرصاً عديدة للتعلم والتواصل، لكنه يحتوي أيضاً على مخاطر تتطلب تعزيز التعاون الدولي وتطوير القدرات.
تعاون دولي لحماية الأطفال
أبرز القرار أهمية تعزيز التعاون بين الدول والهيئات المعنية لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال. وأكد أن هذا يتماشى مع الأهداف العامة لمبادرة ولي العهد، والتي تشمل تبادل أفضل الممارسات وتطوير المهارات اللازمة لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني.
آمال وطموحات عالمية
تستهدف المبادرة الوصول إلى أكثر من 150 مليون طفل على مستوى العالم، وتعزيز مهارات 16 مليون مستفيد في موضوع السلامة الرقمية. وتسعى المملكة، ممثلة في الأمير محمد بن سلمان، إلى تحقيق تحولات إيجابية في كيفية تعامل الأطفال مع التهديدات السيبرانية.
في كلمته خلال القمة العالمية لحماية الطفل، أشار ولي العهد إلى أن هذه الجهود حققت نجاحات ملموسة، وأنها تحتاج للتوسع والاستمرار لتحقيق الأهداف المحددة. هذه المبادرات تساهم في فهم أعمق للاحتياجات العالمية، مما يعكس التزام السعودية بدعم سلامة الأطفال في عصر التكنولوجيا الحديثة.