قرار عودة المرضى الغزيين يتماشى مع دعم المملكة لبقاء الفلسطينيين على أرضهم #عاجل

نفت الحكومة الأردنية أي ادعاءات تفيد بطرد المرضى الغزيين من المستشفيات، مؤكدة أن عودة هؤلاء المرضى تمت بعد إتمام العلاج اللازم، وأشارت وزارة الخارجية الأردنية إلى أن هذا القرار يتماشى مع الموقف الدائم للمملكة في دعم بقاء الفلسطينيين على أرضهم، حيث ترفض الأردن أي نوع من التهجير.
وقعت أحداث الاعتناء بالمرضى على مدار عدة أيام، حيث استقبلت الأردن 39 مريضاً ومصاباً، معظمهم من الأطفال، وذلك على ثلاث دفعات، قررت الحكومة إعادة 17 طفلاً مع ذويهم بعد انتهاء فترة علاجهم، وأكدت الخارجية أن هؤلاء المرضى كانوا على علم منذ البداية بأن فترة وجودهم في الأردن ستقتصر على فترة علاجهم.
الشهادات المتداولة من العائدين تشير إلى وقوع سوء معاملة من قبل الجانب الإسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم، حيث تم الإبلاغ عن مصادرة جميع متعلقاتهم من أموال وأدوية وملابس، وكانت إحدى العائدات، نهاية، قد صرحت بأن الجنود الإسرائيليين اعتدوا عليهم وأخذوا كل ما لديهم، مما تركهم في وضع حرج.
عانت أيضاً إيناس أبو دقة من نفس المواقف، حيث خاطبت الصحفيين قائلة إن الأدوية وحليب الأطفال الذي كان بحوزتها تمت مصادرته، مما جعلها تعجز عن إطعام ابنتها خلال الرحلة.
في رد الجيش الإسرائيلي على هذه الحوادث، تم التأكيد على أن الأموال التي تم مصادرتها كانت غير مصرح بها وتجاوزت الحدود المسموح بها، وتم حجزها لحين استكمال التحقيق، ومع ذلك، لم يرد الجيش على تساؤلات مكتب بي بي سي حول مصادرة الهواتف وأغراض أخرى أو الادعاءات المتعلقة بسوء المعاملة.