كالفيرت لوين يتخلى عن حلمه مع إيفرتون ويحتاج إلى 11 هدفا آخر

غادر المهاجم دومينيك كالفيرت لوين نادي إيفرتون بعد 9 سنوات قضاها في ملعب جوديسون بارك، حيث كان يحتاج لأحد عشر هدفا اخر لتحقيق حلمه بالوصول لصدارة الهدافين التاريخيين للنادي، في الوقت الذي ينتهي فيه عقده مع إيفرتون في 30 يونيو، قرر كالفيرت لوين الانطلاق صوب آفاق جديدة، وعندما انضم للفريق في أغسطس 2016 قادما من شيفيلد يونايتد، لم يكن يتوقع أنه سيحقق انجازات وذكريات ستظل عالقة في أذهان مشجعيه.
منذ أن ارتدى قميص إيفرتون، أصبح كالفيرت لوين جزءا من تاريخ النادي، حيث خاض 273 مباراة وسجل 57 هدفا طوال مسيرته مع الفريق، ورغم ذلك، وجد نفسه على بعد خطوات قليلة من تحقيق أهدافه، إذ كان يحتاج إلى تلك الأهداف الإحدى عشر ليصبح الهداف التاريخي للفريق في منافسات الدوري الإنجليزي.
لحظات تاريخية
بالنظر إلى ترتيب الهدافين التاريخيين في الفريق، فقد كان كالفيرت لوين يقبع في المركز الثالث خلف روميلو لوكاكو ودuncan فيرجسون، مع تيم كاهيل يطارده على بعد هدف واحد، كانت الآمال معقودة على المهاجم الإنجليزي لتجاوز العائق الأخير، لكن النهاية جاءت بصورة مفاجئة.
موسم صعب
اختتم كالفيرت لوين موسما كان فيه حظه سيئا، حيث سجل فقط 3 أهداف في بطولة الدوري الإنجليزي، هذه الإخفاقات توضح أن القتال لنيل الألقاب ليس دائما سهلا، والأرواح التنافسية تحتاج إلى لحظات النجاح لتستمر، الآن، ينتظر الجميع رؤيته في محطات جديدة في مسيرته الرياضية، بينما تتطلع جماهير إيفرتون لما ستؤول إليه جهودهم في المستقبل،
الرحيل عن إيفرتون يحمل في طياته الكثير من المشاعر، فالذكرى والأمل والعزيمة كلها تتزامن في هذه اللحظة الكئيبة.