كلب آلي يحاكي الثدييات ليحقق حركة مذهلة على اليابسة وفي الماء

كشف فريق من الباحثين عن ابتكار جديد يتمثل في كلب روبوتي برمائي يبرز كأحد أبرز الإنجازات في مجال الروبوتات، يتمتع هذا الكلب بقدرة عالية على الحركة سواء على اليابسة أو في الماء، مستلهمًا من آليات الحركة الفريدة التي تمتاز بها الثدييات، تم نشر تفاصيل هذا الابتكار في مجلة Bioinspiration & Biomimetics، مما يجعل هذا الإنجاز نقطة تحول في تصميم الروبوتات الحديثة.

تصميم مستوحى من الطبيعة

تعتبر التصميمات الحالية للروبوتات البرمائية مرتبطة بشكل واضح بالزواحف والحشرات، وغالبًا ما تواجه تحديات في كونها ديناميكية وخفيفة الحركة، من خلال محاكاة طريقة السباحة لدى الكلاب، يمكّن هذا الروبوت من التغلب على العديد من القيود التي تعاني منها التصاميم السابقة،

شاهد ايضا:  الإصدار الأخير | حمل لعبة فورت نايت على جوالك الآن 2025 من هُنــــا Fortnite

آليات الحركة المبتكرة

تمتاز الآلية الفريدة التي يقدمها هذا الكلب البرموت بمستوى عالٍ من الكفاءة أثناء الحركة في الماء، يتضمن التصميم ثلاثة أساليب متميزة للتجديف، تتمثل الطرق في:

  • أسلوبان مستوحاة من مجداف الكلاب، مصممان لتعزيز السرعة.
  • أسلوب تجديف شبيه بالهرولة، يركز على توفير الثبات في الأمواج.

وقد أثبتت الأبحاث أن أسلوب التجديف الخاص بالكلاب يتفوق في السرعة، حيث حقق الكلب في الماء سرعة تصل إلى 0.576 كيلومتر في الساعة.

سرعة ومتانة على اليابسة والماء

يصل الكلب الآلي إلى سرعة 1.26 كيلومتر في الساعة على اليابسة، مما يعزز من قدرته على مواجهة مختلف التحديات في البيئات البرمائية، ويشير الباحث يونكوان لي، إلى أن هذا الابتكار يعد خطوة متقدمة في تصميم الروبوتات المستوحاة من الطبيعة، ويساهم بشكل فعال في التطبيقات المستقبلية في ميادين مثل البحث البيئي والمركبات العسكرية.

شاهد ايضا:  إيرادات متجر تطبيقات آبل تتجاوز 10 مليارات في 2024

تعد قدرة الكلب الروبوتي على الحركة بسلاسة وفعالية على اليابسة والماء نتيجة تخطيطه المتقدم، حيث يُحاكي مشية التجديف الطبيعية للكلاب، يشكل هذا التصميم رافدًا حيويًا لتطوير الروبوتات والارتقاء بكفاءتها، مما يفتح المجال أمام حلول تكنولوجية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى