كمال الحسيني يؤكد: الرواية الفلسطينية سلاح حقيقي ضد الاحتلال
“كمال الحسيني” يؤكد أهمية الرواية الفلسطينية
يواصل الروائي المصري كمال الحسيني التعبير عن أهمية الأدب في مواجهة الاحتلال، في حوار خاص، أكد الحسيني أن الرواية الفلسطينية تعتبر السلاح الحقيقي في النضال ضد الاحتلال، مشيراً إلى أن الكلمة يمكن أن تكون أقوى من الرصاصة، بتجربته الغنية في الكتابة، يسعى الحسيني لنقل معاناة الشعب الفلسطيني ومعاناته اليومية في سياق فني يجذب القارئ ويعتبره جزءاً من القصة.
الرواية كوسيلة للتغيير
يشير كمال إلى أن الرواية ليست مجرد حكايات، بل تمثل صوت الشعب المحاصر، ويؤكد أن الكتابة عن المعاناة توفر منصة لمواجهة الظلم وتسلط الضوء على القضايا المهملة، يطالب الكاتب بأن يكون للأدب دور أكبر في الوعي العربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث إن الأدب يمكنه توصيل المشاعر والمعاناة بشكل أقوى من الإعلام التقليدي.
دور الأدب في تشكيل الوعي الجمعي
يتحدث الحسيني عن التأثير العميق للرواية على الوعي الجمعي للناس، موضحاً أن الأجيال الجديدة بحاجة إلى فهم عميق لتاريخ بلادهم ومعاناة شعوبهم، ويؤكد على أن الأدب يمكن أن يعمل كحلقة وصل بين الماضي والحاضر، لتشكيل هوية قوية للشعب الفلسطيني تحافظ على تراثه وثقافته.
في ختام حديثه، يجدد كمال الحسيني دعوته للكتّاب والمبدعين لمواصلة جهودهم في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية، مشيراً إلى أن الأدب يمكن أن يساهم في نشر السلام والتفاهم بين الشعوب.
