ما هي التحديات التي تواجه كوكا في تجربته الجديدة مع الاتفاق؟

أعلن نادي الاتفاق في خبر حصري مساء اليوم الخميس، عن تعاقده مع اللاعب أحمد حسن كوكا، الذي يشغل مركز المهاجم وكان آخر أنديته لوهافر الفرنسي، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. كوكا، الذي يعتبر من المهاجمين الواعدين، خاض 16 مباراة في النصف الثاني من الموسم الفائت، استطاع خلالها تسجيل 3 أهداف وصناعة هدف آخر، مما يعكس potential جيد له في المنافسات المختلفة.
تجربة كوكا تعتبر الأولى له في المنطقة العربية، بعد مسيرة حافلة في الأندية الأوروبية شملت البرتغال واليونان وتركيا، وكان قد بدأ مشواره الكروي مع فريق الشباب في النادي الأهلي. هذه الانتقالات توضح مدي رغبة اللاعب في خوض تحديات جديدة.
ماذا ينتظر كوكا في الاتفاق؟
باستعراض الصفقات التي عقدها نادي الاتفاق حتى الآن، نجد أن كوكا يعد المهاجم الثاني للفريق بعد الفرنسي **موسى ديمبيلي**. الأخير، الذي يخضع momenteel لعلاج بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي تعرض لها في فبراير الماضي، غاب عن صفوف الفريق خلال مباراة ضد الأخدود. من المتوقع أن يستمر غيابه لمدة ستة أشهر مما يزيد من الضغوط على كوكا ليتأقلم مع هذا الموقف.
موسى ديمبيلي يمثل تجربة كبيرة، حيث لعب 47 مباراة سجل فيهم 21 هدفا وضرب 5 تمريرات حاسمة، وهو رقم يعكس تأثيره في المباراة. وبالتوازي مع تعاقدات أخرى، يسعى الاتفاق لبناء فريق قوي بالتزامن مع صفقات تضمنت أسماء مثل الجناح الجنوب أفريقي موهاو نكوتا، لاعب الوسط السلوفيني أوندريج دودا والظهير السعودي عواد دحال.
البنية التحتية للنادي وتطلعاته للمستقبل تشير إلى أن كوكا أمام فرصة ذهبية للنجاح وتحقيق إنجازات جديدة. سيترقب عشاق الاتفاق كيف سيتعامل اللاعب مع هذه الاختبارات.