مباحثات نووية جديدة بين واشنطن وطهران تعيد الاستقرار وفق العاهل البحريني

قال الملك عيسى بن حمد في افتتاح القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت مؤخراً في الرياض إن هناك آمالاً متزايدة من أن تساهم المباحثات النووية بين واشنطن وطهران في استقرار المنطقة، وأكد أن هذه المناقشات قد تكون هي السبيل نحو نزع فتيل الحروب والنزاعات التي تعاني منها دول المنطقة.
يُعتبر التكامل الاستراتيجي بين دول الخليج والولايات المتحدة عنصراً حيوياً لأمن واستقرار المنطقة، وفق ما أشار إليه العاهل البحريني، كما أبدى الملك عيسى تقديره للإعلان الذي صدر عن الرئيس دونالد ترامب من الرياض برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مما يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون.
مشاركة ترامب تعزز الشراكة الاستراتيجية
تأتي مشاركة ترامب في هذه القمة لتؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، فقد أشاد العاهل البحريني بنهج الرئيس الأمريكي الذي يهدف إلى إرساء السلام وإنهاء النزاعات المستمرة.
جولة ترامب في الخليج
تتزامن أعمال القمة مع جولة ترامب في الخليج التي بدأت بالسعودية، حيث تشمل قطر والإمارات، مما يُعتبر بداية مرحلة جديدة من التعاون الوثيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، تشهد هذه القمة الخامسة تفاعلاً كبيراً من القادة العرب، حيث يوجد فيها أيضاً الرئيس السوري أحمد الشرع.
سبق أن عُقدت أربع قمم سابقة، حيث كانت الأولى في منتجع كامب ديفيد الأمريكي، والأخرى في الرياض، حيث تم اللقاء الأول في مايو 2015 والثاني في إبريل 2016 والثالث في مايو 2017، وقمة يوليو 2022 التي شهدت حضور قادة عرب من مصر والأردن والعراق، مما يبرز أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.