محمد صلاح يتألق في مباراة ليفربول ضد كريستيال بالاس ويقود الفريق للتفوق

خاض النجم المصري محمد صلاح مواجهة فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس في 10 أغسطس 2025، ضمن بطولة كأس الدرع الخيرية التي أقيمت على ملعب “ويمبلي” في العاصمة الإنجليزية لندن، حيث التقى بطل الدوري الإنجليزي مع بطل كأس الاتحاد للموسم الماضي، وقد وُصفت المباراة بأنها كانت ذات طابع تنافسي حماسي للغاية.
ظهر صلاح بمستوى متباين خلال المباراة بينما تولى مسؤولية اللعب كأساسي مع فريقه، ورغم مشاركته الكاملة في اللقاء إلا أن ليفربول تلقى هزيمة غير متوقعة بركلات الترجيح بنتيجة 3-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، حيث كانت النتائج تعكس موقف الفريقين.
حاول صلاح في الدقائق الأولى الحصول على ركلة جزاء، إلا أن دفاع كريستال بالاس تعامل مع هجماته بصلابة، ورغم محاولاته المتكررة إلا أنه عاش تحت ضغط رقابة دفاعية صارمة، مما أثر على قدرته في التهديف وصعوبة الاستحواذ على الكرة، وبالتالي قلّلت فعاليته الهجومية بشكل كبير.
في الشوط الأول لم تُعطى لصلاح الكثير من الفرص بسبب التنظيم الدفاعي القوي لكريستال بالاس، حيث استغل الفريق المنافس تقدم ليفربول بتسجيل هدفين مبكرين عن طريق هوجو إيكتيكي وجيريمي فريمبونج، مما أعطى كريستال بالاس دفعة معنوية لتقديم أداء قوي.
بينما شهد الشوط الثاني تقدم كريستال بالاس في السيطرة، انخفضت فرص صلاح في تنفيذ الهجمات، وفشلت محاولاته في التأثير على مجريات اللعب بفاعلية، حيث أسفر الضغط المتزايد عن تقييد حركته وعدم قدرته على صناعة الفرص.
في الدقيقة 82، سنحت لمحمد صلاح فرصة سانحة للتسجيل عندما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء وسدد نحو المرمى، لكن تسديدته افتقرت إلى القوة اللازمة، مما أتاح لحارس كريستال بالاس هندرسون التصدي لها بسهولة، مع تزايد الضغوط على صلاح وبعض اللاعبين.
دفاع كريستال بالاس كان له دور بارز في إبقاء صلاح تحت السيطرة، حيث أنقذ الحارس فرصتين محققتين في الدقيقة 94، إحداهما كانت نتيجة تمريرة طويلة وصلت إلى صلاح بسرعة، ومع ذلك تدخل الحارس بشكل سريع لإبعاد الخطر عن مرماه.
مع اقتراب المباراة من النهاية، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح مباشرة دون الوقت الإضافي، حيث أُهدر صلاح الركلة الأولى بشكل مفاجئ، مما زاد من الضغط على فريقه وفقدان الثقة، وفي النهاية وجد ليفربول نفسه يخرج من المباراة بعد الخسارة بركلات الترجيح 3-2.