«مذكرة تفاهم» بين «التعليم» و«السويدي إلكتريك» لتعزيز فرص عمل الشباب

وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع مؤسسة السويدي إلكتريك بهدف تعزيز فرص العمل لشباب مصر، المذكرة، التي جرت بحضور عدد من القيادات الحكومية، تهدف إلى إنشاء مراكز تميز في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بدعم من بنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي.
تأتي هذه الخطوة في إطار مشروع دعم التعليم الفني، الذي يسعى لتحسين المهارات الفنية وتجهيز الشباب لمواجهة متطلبات سوق العمل، تم توقيع المذكرة من قبل الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، والأستاذة حنان الريحاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة السويدي إلكتريك.
التعليم الفني كمحور رئيسي للنمو الاقتصادي
في كلمته، أكد الدكتور أيمن بهاء الدين أن التعليم الفني يمثل الدعامة الأساسية لدعم قطاع الطاقة المتجددة في مصر، أشار إلى أهمية تدريب الطلاب على استخدام تقنيات حديثة تتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو الطاقة النظيفة.
مشاريع مراكز التميز ودورها الفعال
المشروع يتضمن إنشاء ثلاثة مراكز تميز تقدم تدريباً عملياً متطوراً، بالإضافة إلى تحديث مناهج التعليم الفني لتلبية احتياجات السوق، المراكز ستكون مزودة بأحدث المعدات، مما يعكس التزام الحكومة بتأهيل العمالة الفنية.
السيدة كريستيان كورفز، مديرة في بنك التنمية الألماني، أكدت على أهمية التعاون بين ألمانيا ومصر في دعم هذا المشروع، مما يعكس رؤية مشتركة تعزز من التنمية المستدامة.
شراكات تدعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر
هولجر إيللي، رئيس التعاون التنموي في السفارة الألمانية، أكد أن هذه الشراكة تعد خطوة خطوة رئيسية نحو تغيير الاقتصاد المصري نحو نموذج أكثر استدامة.
من جانبها، أعربت الأستاذة حنان الريحاني عن فخرها بالشراكة مع الوزارة، مشيرة إلى أهمية ربط مراكز التعليم الفني باحتياجات السوق لضمان تأهيل الشباب بالشكل الصحيح.
في الختام، يمثل هذا التعاون بين القطاع العام والخاص نموذجًا واضحًا لتحسين جودة التعليم الفني وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب المصري، بما يساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني ومواجهة التحديات المستقبلية.