مشروع التنمية الريفية المتكاملة يعزز التنمية المستدامة في صعيد مصر وفقاً لوزير الزراعة

افتتح علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الاجتماع الأول للجنة الفنية لمشروع التنمية الريفية المتكاملة، واستقبل الحضور فخامة واسعة من رموز التعاون الدولية، مثل أنجلينا إيخوريست، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وميكلي كوراني، السفير الإيطالي. المشروع القادم يحمل بشائر جديدة للمزارعين في محافظات سوهاج وأسيوط وبني سويف.

مشروع يتجاوز التوقعات

بوصول منحة قدرها 24 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، يسعى المشروع لتحسين حياة صغار المزارعين عبر تطبيق أساليب حديثة في الإرشاد والإنتاج الحيواني والصحة النباتية. كما يتضمن تحسين شبكات الري لمحصولات المناطق الأكثر احتياجًا، مما ينقل صورة للتنمية المستدامة في صعيد مصر.

آفاق جديدة للمرأة والشباب

وأكد **فاروق** على أهمية توفير فرص للتدريب وفتح أبواب التمويل للمرأة والشباب في الريف، مما يسهم في تعزيز دورهم كمحركات للتغيير في مجتمعاتهم. النوع من النماذج التنموية الشاملة يشدد على أهمية التفاعل المجتمعي والشراكات الفعالة.

شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي

لفت الوزير إلى أن المشروع يعكس التعاون المثمر بين مصر والاتحاد الأوروبي، مما يدعم خطة مصر 2030 الطموحة. التعاون يشمل أيضًا تقديم الدعم الفني في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، وفتح أسواق جديدة لمنتجات مصرية.

من جانبها، عبرت إيخوريست عن سعادتها بهذا التعاون، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا مهمًا. كوراني من جهته أبدى إعجابه بالجهود المشتركة وأعرب عن استعداده لاستقبال وزير الزراعة وفريقه الفني في إيطاليا للاستفادة من تجارب التعاونيات هناك.

تعد هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة لحياة أفضل للفلاح المصري، مما يعكس التزام الحكومة المصرية برفع مستوى الحياة في الريف ومنح الفرص لكل فرد في المجتمع.