“مصير الخونة السقوط” الهارب العميل محمد علي في صدمة بعد حكم ترحيله كما أعلن مصطفى بكري

بعد سنوات من الهروب والخيانة، تشهد قصة محمد علي، المقاول المصري الهارب، فصلاً جديداً. الحكم الأخير الذي أصدرته المحكمة الإسبانية بترحيله إلى مصر صدمه وأسقط آماله في البقاء بعيداً عن العدالة. كتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «X»، أن القضاء الإسباني أصدر حكمًا نهائيًا يقضي بترحيل محمد علي، الذي لطالما احترف الخيانة والتخريب.
في رسالة تؤكد انهيار أسطورة الهارب، أشار بكري إلى ادعاءات محمد علي بأن إسبانيا قد استولت على أمواله بعد صدور الحكم. كما أضاف بكري أن هناك محاولات برلمانية في إسبانيا تعترض على ترحيله، لكن القرار أصبح بيد الحكومة الإسبانية التي تتعامل مع الحكم النهائي بكل جدية.
خلفية الهروب والمخططات المشبوهة
**محمد علي** الهارب من مصر إلى إسبانيا منذ عام 2018، لم يكن هروبه مجرد فرار، بل رافقه حملة تحريض ضد الوطن، حيث دعا إلى ثورة شعبية وتظاهر ضد الدولة. محكمة القاهرة الاقتصادية سبق أن قضت بحبسه 5 سنوات وغرامة قيمتها 96 مليون جنيه بسبب جرائم غسيل أموال والتهرب الضريبي.
كشفت التحقيقات أنه استثمر الأموال التي حصل عليها بطريقة غير قانونية لشراء عقارات وإجراء تحويلات مالية متعددة، بلغت قيمتها ملايين الجنيهات. من خلال هذه الأنشطة، سعى محمد علي لغسل الأموال التي جمعها بطريقة غير مشروعة، مما جعل قضيته محل نقاش واسع.
المتابعة من القاهرة والأثر المحلي
الحكومة المصرية تتابع مجريات الأمور في إسبانيا وتبدي اهتماماً كبيراً بترحيل **محمد علي**، وضعتُبه في دائرة ضوء الوطن بلسين الماضيين بعدما صدر الحكم. الشعب المصري، الذي يرى في خيانة أحد أبنائه جرماً لا يغتفر، يتوقع عودته سريعاً ليواجه العدالة.
قضية محمد علي تبقى عالقة في الأذهان، وتحمل عبرة لكل من تجرأ على خيانة وطنه. العدالة تأخذ مجراها، والسقوط مصير كل خائن.