مفاعل فوردو النووي الإيراني يكشف أسراراً جديدة بعد انتهاء الحرب
بعد الهجوم الأمريكي المكثف على المفاعلات النووية الإيرانية، بدأت صور الأقمار الصناعية تكشف عن عودة معينة للنشاط في مفاعل فوردو، في صباح الأحد الماضي، نفذ الجيش الأمريكي غارات على ثلاثة منشآت رئيسية، كانت من بينها فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام نحو 125 طائرة متنوعة، بما في ذلك الطائرات الشبحية.
كشفت التقارير أن عددًا من المعدات والآلات تظهر بالقرب من المواقع التي تعرضت للقصف، حيث تم رصد حفارات وجرافات تعمل في فوردو، مما يثير تساؤلات حول استعداد إيران لإعادة تشغيل منشآتها النووية بعد هذا الهجوم الكبير،
وتشير المعلومات إلى فقدان حوالي 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، في ظل عدم تمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تحديد موقعها حتى الآن، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة،
التطورات في الصراع الإيراني الإسرائيلي
في سياق متصل، تمت الإشارة إلى عمليات عسكرية مختلفة بين إسرائيل وإيران، إذ شن الطرفان عدة هجمات متبادلة، تسببت في خسائر فادحة، ففي 13 يونيو، تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لقصف عنيف، بينما ردت إيران بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
تأثير الضغوط العسكرية
تظهر المعلومات الاستخباراتية أن الأضرار الناتجة عن الغارات الأمريكية قد تعيق إيران من الوصول إلى كميات اليورانيوم المتبقية تحت الأرض، مما يزيد من تعقيد برنامجها النووي،
دعوات للترقب والحذر
مع تصاعد الأحداث وعودة النشاط في مفاعل فوردو، يبقى المشهد محفوفًا بالمخاطر، الوضع قد يتطلب متابعة دقيقة من قبل المجتمع الدولي، حيث أن أي تصعيد قد يجر المنطقة إلى صراع أوسع.
بالتالي، يترقب الجميع ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات جديدة، وسط تجدد الصراع والتوترات في الشرق الأوسط.
