مكالمات مجهولة تثير الذعر في إسرائيل بصرخات الأسرى

ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حالة من الذعر تسود في المجتمع الإسرائيلي بسبب تلقي العديد من المواطنين مكالمات من أرقام مجهولة، تلك المكالمات كانت تحتوي على صرخات لأسرى فلسطينيين، مما أثار مشاعر الخوف والقلق بين المستمعين،

تفاصيل المكالمات المريبة

شهدت ليلة الأمس بلاغات عديدة حول تلقي المكالمات التي سُمعت فيها أصوات صرخات من داخل غزة، بالإضافة إلى أصوات انفجارات وصفارات إنذار، وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إحدى المكالمات تضمنت مقطع فيديو من كتائب القسام يظهر حالة أسرى خلف الكواليس،

نفي من جهات رسمية

في هذا السياق، أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أنها ليست الجهة المسؤولة عن تلك المكالمات، موضحة أن بعض الأفراد في الهيئة تلقوا نفس المكالمات، وقد عبرت الهيئة عن استيائها إزاء هذه الحادثة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يطالبون بعودة جميع الأسرى في صفقة واحدة.

شاهد ايضا:  تعرّف على روبرت فرنسيس بريفوست، بابا الفاتيكان الجديد

محاولات إثارة الخوف

نددت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بما وصفته بمحاولة لإثارة الذعر بين المدنيين الإسرائيليين، وحذرت من ضرورة قطع الاتصال فوراً في حال تلقي مكالمات مشابهة، مضيفة أن الموضوع قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة.

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم أن أي شخص تلقى تلك المكالمات سمع صرخات بالعبرية تدعو إلى ضرورة التحرك لعودة المختطفين، وفي الوقت نفسه، تلقت الشرطة بلاغات عدة حول هذه المكالمات، وتمت إحالة الأمر للجهات الأمنية.

التوترات المتزايدة في غزة

تأتي هذه الأحداث في وقت تزايد فيه القلق داخل إسرائيل مع استمرار الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو في تصعيد العمليات ضد غزة، تتزايد الدعوات من قبل الكثير من الأسر اليهودية، بما في ذلك عائلات الأسرى، التي تطالب بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين.

شاهد ايضا:  فتح باب التقدم للمنح البحثية من أكاديمية البحث العلمي للباحثين المصريين

في مؤتمر صحفي، زعم نتنياهو أن خمسة وعشرين أسيرا إسرائيليا لا يزالون محتجزين بحياة، بينما تقول حركة حماس في المقابل إنها مستعدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين شريطة إنهاء العمليات العسكرية ووقف العدوان.

تحديات السياسة الإسرائيلية

يواجه نتنياهو انتقادات حادة من قبل المعارضة، حيث يتهمونه بالاستمرار في الحرب لتحقيق أهداف سياسية خاصة، يشكك العديد في نواياه للدخول في مفاوضات حقيقية بينما تزداد الأحداث سوءا في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى