مكتبة الإسكندرية شريك استراتيجي لمهرجان الفيلم الأوروبي، حسب تأكيد سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر

أكدت أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، على أهمية مكتبة الإسكندرية كشريك رئيسي في مهرجان الفيلم الأوروبي، جاء ذلك خلال حديثها في لقاء خاص مع مجتمع السينما وطلاب التدريب المدعوم من الاتحاد الأوروبي، الذي عُقد في المكتبة، المهرجان، الذي يُحتفل به حالياً، يتميز بعرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء أوروبا.
وأشارت السفيرة إلى أن تعزيز العلاقات الثقافية الدولية هو جزء مهم من دور الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، شددت على أن التنوع الثقافي هو جوهر الهوية الأوروبية وأن المهرجان هو منصة فريدة لنشر الروح الأوروبية من خلال الفن والإبداع.
السينما كوسيلة للتواصل
ذكرت إيخهورست أن السينما تمثل وسيلة قوية لتجاوز الحدود الثقافية واللغوية، المهرجان، الذي يُعد احتفالية للثقافة الأوروبية، يعكس شغف المجتمعات بسرد القصص ويحتفل بالإبداع والمواهب الفنية.
لكي يساهم المهرجان في تعزيز الحوار الثقافي، دعت إلى أهمية ورش العمل التي تُعقد في المركز الثقافي اليسوعي، والتي تستهدف صانعي الأفلام الناشئين، ويُتوقع أن تُعزز هذه الورش من قدراتهم في تطوير السيناريو.
فعاليات المهرجان والرؤية المستقبلية
يستضيف مهرجان الأفلام الأوروبية في الإسكندرية نسخته الرابعة، حيث يعرض 26 فيلماً من 21 دولة بمشاركة عدة مراكز ثقافية، العروض مفتوحة للجمهور حتى 5 يونيو، بجميعها مجانية ومترجمة باللغة الإنجليزية أو العربية لتكون متاحة للجمهور المصري.
سيشهد المهرجان أيضاً حدثاً تعريفياً يوم 15 مايو، يهدف إلى جذب الانتباه نحو أهمية الفنون السينمائية في مصر، تأمل إيخهورست أن يسهم هذا المهرجان في بناء جسور بين الثقافات وتعزيز الفهم المتبادل بين المجتمعات.