منصات الصحة تواجه هجومًا شرسًا قطاع الرعاية الصحية يتعرض لهجوم مفاجئ تحديات كبيرة تواجه منصات الرعاية الصحية هجوم استثنائي على منصات الرعاية الصحية المنصات الصحية تتعرض لأحدث الهجمات

في ظل التوسع الكبير في استخدام التكنولوجيا، بدأت الهجمات الإلكترونية تستهدف مستشفيات حول العالم، مما يهدد صحة المرضى وأمان بياناتهم. التحدي المتمثل في الهجمات السيبرانية لم يعد مجرد خطر على المعلومات، بل أصبح يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأفراد داخل المنشآت الطبية. وفي هذا السياق، برز دور التحقيق الجنائي الرقمي الطبي كأداة حيوية لتعزيز الأمن وحماية الأرواح.
تحقيقات معقدة في عالم الرقمنة
يشير رامي عبدالرحمن الغانمي، المتخصص في الأمن السيبراني، إلى أن التحقيق الجنائي الرقمي الطبي يمثل فرعًا هامًا يركز على تحليل الهجمات التي تستهدف الأنظمة الصحية. يتطلب هذا المجال معرفة متعمقة بالأجهزة الطبية والتكنولوجيا المستخدمة، بالإضافة إلى مهارات متخصصة في الأمن السيبراني.
الحوادث التي تعرضت لها أنظمة الصحة على مر السنوات، مثل هجوم مستشفى University Hospital Düsseldorf في ألمانيا عام 2020، تبرز الحاجة الملحة لتطبيق تقنيات الحماية. فالهجمات السيبرانية لم تعد خياراً يمكن تجاهله، بل ضرورة يُفترض أن تأخذها المنشآت الطبية بجدية.
السجلات الإلكترونية تحت المجهر
من جانبه، يحذر بندر الغامدي، اختصاصي الأمن السيبراني، من أن السجلات الصحية الإلكترونية تمثل هدفًا جذابًا للمتسللين. تحتوي هذه السجلات على بيانات حساسة تعتبر أدلة حيوية في التحقيقات. ويؤكد على أهمية تعزيز الأنظمة لمواجهة هذه التحديات من خلال استراتيجيات فعالة لمراقبة مستمرة.
تعزيز الدفاعات الرقمية
لا تتعلق الوقاية فقط بتطبيق تقنيات متطورة، بل تحتاج أيضًا إلى رفع مستوى الوعي بين العاملين في القطاع الطبي. إن اعتماد ثقافة الأمن السيبراني يعد أمرًا حيويًا، بما يضمن عدم تأثير الإجراءات الأمنية على جودة الرعاية المقدمة للمرضى. الأخطاء أو التهديدات في الأنظمة الصحية يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، لذا فإن الاستثمار في الحماية السيبرانية أمر لا مفر منه.