مواد البناء تتصدر ارتفاع 6 قطاعات في البورصة المصرية بجلسة الخميس بنسبة 1.9%
شهدت البورصة المصرية اليوم الخميس حالة من التباين في أداء قطاعاتها، وسط أجواء من الترقب من المستثمرين بعد تقلبات شهدها السوق مؤخرا، وظهر التفاوت واضح بين القطاعات، فمنها من تمكن من تحقيق ارتفاعات رغم الضغوط، ومنها من ظل في دائرة التراجع، في مشهد اعتاد عليه المتعاملون في الجلسات الأخيرة،
قطاعات تصعد وأخرى تتراجع
تصدر قطاع مواد البناء قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة وصلت لـ 1.9 في المية، وده إنجاز معتبر في ظل الظروف الحالية، وشارك قطاعا الخدمات التعليمية والخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات في الصعود بنسبة 0.3 في المية لكل واحد منهم، كمان شوفنا قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية ومعاه الأغذية والمشروبات والتبغ يحققوا ارتفاعات طفيفة بنسبة 0.2 في المية، في حين زاد قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بنسبة هامشية جدا تقدر بـ 0.01 في المية، بس برضو محسوبة في صالح السوق.
من ناحية تانية، تراجعت 9 قطاعات كان على رأسها خدمات النقل والشحن بنسبة هبوط بلغت 0.8 في المية، وراه قطاع الموارد الأساسية اللي نزل بنسبة 0.5 في المية، كمان قطاعي المنسوجات والسلع المعمرة والرعاية الصحية والأدوية انخفضوا بنسبة 0.4 في المية، أما قطاع العقارات فقد خسر 0.2 في المية، وتلتهم قطاعات السياحة والترفيه، البنوك، التجارة والموزعون، والاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بنسبة تراجع بلغت 0.1 في المية.
أداء المؤشرات وقيم التداول
انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي إكس 30 بنسبة 0.21 في المية ليغلق عند 31772 نقطة، وتأثر بهبوط أسهم قيادية زي البنك التجاري الدولي وأبو قير للأسمدة ومجموعة أي أف جي القابضة ومصر لإنتاج الأسمدة-موبكو وفوري، وبرغم كده، ارتفع مؤشري إيجي إكس 70 بنسبة 0.17 في المية وإيجي إكس 100 بنسبة 0.02 في المية، في إشارة إلى صمود بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبلغت قيمة التداول على الأسهم حوالي 5.9 مليار جنيه، من خلال تنفيذ 104.6 ألف عملية، وشهد السوق سيطرة للمؤسسات بنسبة 56.05 في المية من المعاملات، فيما كان نصيب الأفراد 43.94 في المية، الصافي مال ناحية المؤسسات المصرية والعربية نحو البيع بقيمة إجمالية تعدت 2.7 مليار جنيه، بينما الأفراد والمؤسسات الأجنبية لجأوا للشراء بقيم وصلت لـ 2.7 مليار جنيه، وكأن السوق في حالة شد وجذب بين أطرافه الكبار والصغار.
واضح أن السوق لسه بيبحث عن اتجاه واضح، مع استمرار المستثمرين في ترقب التطورات المحلية والعالمية وتأثيرها على أداء الأسهم.
