نائبة وزيرة التضامن تحضر فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية

شهدت مصر اليوم حدثًا بارزًا يتناول قضايا الطفولة والتعليم في فترة ما بعد كورونا، حيث قامت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، بإلقاء كلمة في فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية، الحدث الذي عُقد برعاية الأمير عبد العزيز بن طلال، ركز على تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في مجالات الطفولة والتنمية.

أهمية التعليم في عصر كورونا

وفي كلمتها، عبّرت نائبة وزيرة التضامن عن أهمية الموضوع الذي تم تناوله خلال الدورة الثالثة للجائزة، حيث يستهدف التعليم كأحد المحاور الرئيسية في ظل التحديات التي أوجدتها الجائحة، وأشارت صاروفيم إلى ضرورة التفكير في حلول مبتكرة تتماشى مع التحولات التي فرضتها الأزمات العالمية.

التكنولوجيا كحل فعال

كما أكدت صاروفيم على أهمية التكنولوجيا في تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحةً كيف تتبنى وزارة التضامن نهجًا يستند إلى استخدام العصر الرقمي، من خلال مبادرات مثل تكافل وكرامة، تم تطوير قاعدة بيانات وطنية لتقديم الدعم لعدد كبير من الأسر، ويعتبر المشروع نموذجًا يُحتذى به في إدماج التكنولوجيا.

الحاجة إلى الابتكار لم تعد مجرد خيار بل ضرورة، وخاصة في قطاعات مثل التربية والحماية الاجتماعية، حيث يتوجب على المجتمعات التكيف مع ما فرضته الجائحة من واقع جديد.

دعوة للتمكين والتطوير

في ختام كلمتها، شددت نائبة الوزيرة على أن التزام الوزارة بتحقيق رؤية قائمة على الشمولية الرقمية يشمل برامج الطفولة المبكرة وتطوير المناهج الدراسية، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، تتزايد الجهود لدعم برامج الحضانات وتعزيز فرص التعلم المبكر لبناء إنسان أكثر قدرة على مواجهة التحديات.

الأمير عبد العزيز بن طلال من جانبه، أعرب عن أهمية الدورة الحالية، موضحًا أن الجائحة ألقت بظلالها على كافة الفئات، وأكد على ضرورة إزالة العوائق أمام التعليم من خلال دعم الأبحاث والمبادرات التي تضمن تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين للأطفال،

تتسم هذه الفعالية بأهمية خاصة تعكس جهود تنمية المجتمع وتوفير فرص حقيقية لتحقيق الاستدامة في مجالات التعليم والتنمية الوطنية.

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى