نجاح خطط التصعيد والنفرة خلال يوم عرفة

وقف أكثر من مليوني حاج في مشعر عرفات أمس، حيث شهدوا أجواء روحانية مميزة تحت إشراف الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان، وقد أظهر يوم عرفة تنظيمًا عالي المستوى، حيث أكملت الجهات المعنية خطط الصعود إلى عرفات بنجاح.
نقلت خطة النقل كل الحجاج بشكل فعال، باستخدام حوالي 25 ألف حافلة وقطارات مخصصة لذلك، منذ الساعات الأولى من صباح يوم عرفة، انطلقت قوافل الحجاج نحو منى لرمي جمرة العقبة وقضاء أيام التشريق، هذا التنسيق العالي جاء كنتيجة لمشاريع تطوير شاملة في البنية التحتية لمشعر عرفات.
الارتقاء بالأنظمة الخدمية
عُززت الجهود لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، حيث تم تجهيز ساحة مسجد نمرة بـ 320 مظلة و350 عمود رذاذ، بالإضافة إلى شجرات لتوفير الظل، كما تم تخصيص 60 ألف متر مربع لتظليل مسارات الحجيج في عرفات، واهتمّت الجهات الحكومية بتوفير مراكز صحية ومستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة، مما يضمن تقديم العناية اللازمة.
تجهيزات البلدية والبيئية
عملت أمانة العاصمة المقدسة على تجهيز البنية التحتية مع تحديث شبكات الإنارة وصيانة المرافق العامة، تم تقسيم مشعر عرفات إلى ثلاث مناطق رئيسة لتسهيل الخدمات خلال الازدحام، حيث تم توفير فرق إشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط التشغيلية، كما تم تجهيز منطقة مزدلفة بشكل احترافي، وذلك لضمان بيئة صحية وآمنة للحجاج.
يتضح من التطورات الأخيرة أن المملكة تسير بخطوات سريعة نحو تحقيق الهدف المنشود من رؤية المملكة 2030، عبر تحسين جودة الخدمات المقدمة للزوار.