نفى الأزهر اقتراح تشكيل لجان فتوى مشتركة مع الأوقاف

المركز الإعلامي للأزهر يؤكد عدم وجود نية لتشكيل لجان فتوى مع الأوقاف
نفى المركز الإعلامي للأزهر بشكل قاطع الاقتراح الذي تم تداوله حول فكرة تشكيل لجان فتوى مشتركة مع وزارة الأوقاف، حيث جاء هذا النفي في بيان رسمي، مشددا على أن الأزهر يعد المرجعية الدينية الأساسية في مصر ولا يوجد أي مبرر لوجود لجان مشتركة مهما كانت الظروف.
حوار حول المرجعية
خلال الفترة الماضية، كانت هناك مناقشات دارت في الأوساط الدينية حول دور الأزهر في الفتوى، ويبدو أن بعض الجهات اعتقدت أن هناك حاجة ملحة لتوحيد الجهود بين الأزهر والأوقاف، ولكن الأزهر يؤكد أنه يسير وفق خطته الخاصة ويعمل على تقديم الفتاوى المستندة إلى المراجع المعتمدة.
تصريحات جديدة
في ذات السياق، أكدت مصادر داخل الأزهر أن أي تغيير في نظام الفتوى سيكون له تداعيات على الالتزام الديني، وتُعتبر الفتوى من القضايا الحساسة التي تمس حياة الناس اليومية، لذا فإن أي اقتراح لأخذ خطوات جديدة يحتاج إلى دراسة شاملة.
القرارات المستقبلية
من جانب آخر، يُشير الأزهر إلى أنه سيستمر في تقديم الدعم العلمي والديني للشعب المصري من خلال مراكزه المختلفة، وبهذا النفي، يوضح الأزهر موقفه الراسخ في الحفاظ على استقلاليته ومرجعتيه الدينية دون أي تداخل مع جهات أخرى.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا حول مستقبل التعاون بين المؤسسات الدينية في مصر، لكن الأزهر، كما يبدو، مصرّ على التمسك بدوره التقليدي.