نيابة عن وزيرة التضامن الاجتماعي: الأولويات تتجه نحو تنمية الطفولة المبكرة

شهدت محافظة الإسماعيلية حدثًا هامًا، حيث عبرت مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، عن المجهودات المبذولة في مجال تنمية الطفولة المبكرة خلال احتفالية خاصة بجمعية تكاتف. هذا الحدث، الذي حضره عدد من القيادات التنفيذية، يُعزز من التزام الوزارة بتحسين مهارات التعليم في مرحلة رياض الأطفال.
أهمية الاستثمار في الطفولة
أكدت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تجعل من تطوير الطفولة المبكرة أولوية. وأشارت إلى الدعم المستمر من القيادة السياسية لزيادة عدد الحضانات وتحسينها، فضلًا عن التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتحسين البيئة التعليمية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام. ورأت أن الاستثمار في التعليم منذ سن مبكرة يعد أساسًا لتشكيل شخصية الطفل.
مبادرة “جسور” كحلول مبتكرة
ذكرت نائبة الوزيرة أنه سيتم إجراء مسح شامل لحضانات الأطفال على مستوى الجمهورية، لجمع البيانات اللازمة لتحسين المستوى التربوي. تسعى وزارة التضامن، عبر مبادرة "جسور"، لتطوير التعليم الأساسي والفني في الإسماعيلية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
من جانبه، عبر أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، عن اعتزازه بالمشاركة في الحدث، حيث أشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجمعيات الأهلية مثل تكاتف في ترجمة الخطط الطموحة إلى الواقع، مع التأكيد على أهمية شراكة الحكومة مع المجتمع المدني.
جهود تعزيز التعليم
كما أشار حسام بدراوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف، إلى أن جهود الجمعية في تطوير التعليم تمثل نموذجًا يُحتذى به، مثنيًا على الدعم الذي تقدمه الحكومة. وقد شمل الحدث عرضًا لمشروعات الأطفال، وأكد بدراوي أن النجاح في التعليم في السنوات الأولى يُعتبر حجر الأساس لبناء أجيال قادرة على تكوين مستقبل مشرق.
تُعد هذه المبادرة من الفعاليات المحورية التي تسعى إلى تعزيز التعليم الأساسي، وتُظهر التزام الجمعيات الحكومية والأهلية بتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.