هبوط الدولار وسط تراجع الاقتصاد الأمريكي

يتعرض الدولار الأمريكي لضغوط كبيرة هذا الأسبوع بسبب مؤشرات سلبية تشير إلى تراجع الاقتصاد المحلي، ورغم استقراره النسبي في بعض الفترات، إلا أن التوقعات لا تبشر بخير، مما يضع العملة الأمريكية في موقف حرج.
أداء اليورو والجنيه الإسترليني
استفاد اليورو اليوم من خطاب البنك المركزي الأوروبي الذي يشير إلى تشديد في السياسة النقدية، بعد خفض سعر الفائدة، ارتفعت العملة الموحدة إلى مستويات لم تسجل منذ حوالي الشهر والنصف، حيث تداولت في أحدث الأرقام عند 1.1449 دولار بمعدل زيادة قدره 0.05 بالمئة، في السياق نفسه، سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1 بالمئة ليصل إلى 1.3583 دولار، بعد بلوغه أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات.
تباين أداء العملات الأخرى
على الصعيد الآخر، شهد الين الياباني تراجعا طفيفا بنسبة 0.1 بالمئة ليستقر عند 143.74 مقابل الدولار، بينما شهد الدولار الأسترالي ارتفاعا قدره 0.06 بالمئة، ليصل إلى 0.6512 دولار، بالإضافة إلى مكاسب أسبوعية متوقعة تصل إلى 1.1 بالمئة، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.17 بالمئة، محققا نفس النسبة في المكاسب الأسبوعية المتوقعة.
مؤشر الدولار وأثره على السوق
لم يشهد مؤشر الدولار أي تغييرات جذرية، حيث استقر عند 98.72 بعد تسجيله أدنى مستوى له في ستة أسابيع، ومع التوقعات المظلمة للخسائر، يبدو أن العملة الأمريكية تتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 0.7 بالمئة، مما يعكس حالة القلق في الأسواق المالية ويؤثر بشكل واضح على المستثمرين.