وداعاً مؤلماً للشخصيات البارزة

تسجل صفحات الحياة تجارب مؤلمة ومفرحة، وقد شهدنا مؤخرًا رحيل أحد أبرز الشخصيات في عالم الصحافة، سليمان مخاشن، الذي ترك أثراً عميقاً في قلوب زملائه ومجتمعه.
نهاية مسيرة مهنية حافلة
رحل سليمان مخاشن بعد عقود من العطاء، حيث كان معروفاً بتفانيه في عمله كصحفي ميداني، عُرف بالهدوء وبشخصية بسيطة، مستمراً في العمل بجد لتحقيق أهدافه دون صخب، كانت له بصمات واضحة على مدى عقود في مؤسسات صحفية مرموقة مثل صحيفة الوطن ومجلة اقرأ، حيث عمل على نقل الأحداث بسيطرة وحرفية.
إنسان محب لوطنه
عُرف أبو عمر بحبه العميق لوطنه، حيث قدم حكايات مثيرة تحتضن كل ما هو صالح للرياضة، صاغ موضوعاته بمهنية فائقة، وعبر عن انتمائه لناديه المحبوب الذي دعمته به روحه الطيبة، لم يكن يهتم بالصراعات أو الجدل، بل كان يدعم مواقفه بالحب والعمل الجاد.
نداء لرد الجميل
رحيل سليمان جاء بعد معاناة كان يتحملها بصمت، إذ عاش حياته دون أن يطلب الكثير، لذلك، يتوجب على ناديه ومدينته أن يكرموا ذكراه ويقوموا برد الجميل التي يستحقه، خصوصاً بعد تقديره للوطن والدفاع عنه طوال عمره، إن الحياة تعلمنا قيمة العمل الجاد والإخلاص، وعلينا أن نكون أوفياء لأمثاله الذين تركوا بصمة إيجابية في حياتنا.
تذكرنا حياته كيف يمكن للإنسان أن يتجاوز الصعاب ويرسم الفرح في قلوب من حوله، وأياً كانت الظروف، يبقى سليمان مخاشن نموذجاً يقتدى به، طبت يا سليمان بيننا وفي ذكراك الطيبة.