وزيرة البيئة تناقش مع مفوض الاتحاد الأوروبي تطورات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاء خاص مع السيدة جيسيكا روزوال، مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة، اليوم في مدينة نيس الفرنسية، خلال المؤتمر الدولي الثالث للمحيطات، وتناول اللقاء آخر التطورات بشأن المفاوضات المتعلقة بمعاهدة للحد من التلوث البلاستيكي، وهو تحدٍ عالمي يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان وبيئتنا.
خطوات حقيقية نحو مواجهة التلوث
تقوم الدول حاليًا بمفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق ملزم عالمي يحد من التلوث البلاستيكي، مع اقتراب المرحلة الجديدة من المفاوضات في أغسطس القادم، وأكدت فؤاد على أهمية توحيد الرؤى لإطلاق أول معاهدة تعالج هذه المشكلة، في هذا السياق، ذكرت بعض التعديلات الضرورية على مواد الاتفاق، مشيرة إلى أهمية البحث عن آلية تمويل مستقلة لتخفيف الضغط على مرفق البيئة العالمي.
الحاجة إلى تمويل متوازن
نوهت وزيرة البيئة أن إيجاد آلية تمويل فعالة يجب أن يتضمن مشاركة القطاعين العام والخاص مع ضرورة كون المسؤولية مشتركة، أبدت تخوفها من أن يتحمل القطاع الخاص عبء التمويل أو أن تشكل الموارد المالية عائقًا للدول النامية.
أهمية التكنولوجيا في الحلول المستدامة
تفتح ياسمين فؤاد النقاش حول دور التكنولوجيا في توفير بدائل للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وأكدت أن توفير هذه البدائل يجب أن يكون جزءًا من آلية التمويل، حيث إن نقل التكنولوجيا مسؤولية ملحة في مواجهة هذا التحدي الكبير.
بذلك، تبرز جهود مصر تحت قيادة الدكتورة ياسمين فؤاد كخطوة هامة جدًّا نحو دعم البيئة وتحقيق الاستدامة، مما يجعلنا نتطلع لنتائج هذه المفاوضات ونأمل أن نحقق تقدمًا ملموسًا في مواجهة التلوث البلاستيكي.