وزير الأمن الإسرائيلي وزوجته يتعرضان لصفعة وشلوت في شوارع القدس

شهدت شوارع القدس، اليوم الخميس، حادثة مثيرة للجدل حيث تعرضت أيالا بن جفير، زوجة إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، لاعتداء جسدي من قبل متطرفين يهود ينتمون لجماعة ناطورى كارتا، الواقعة حدثت خلال زيارة غير مخطط لها لبلدة بيت شيمش، مما أثار ردود فعل حادة.
هجوم مفاجئ وسط المتظاهرين
كانت الزيارة قد بدأت بشكل طبيعي حتى تصادف وجود الوزير وزوجته مع مجموعة من المتظاهرين الذين قاموا بإظهار أعلام فلسطينية، صرخ المتظاهرون بشعارات مناهضة، اعتبرت شديدة اللهجة تجاه الحضور، مثل "صهيوني" و"قاتل"، هذه العبارات أضافت جوًا من التوتر الذي سرعان ما تحول إلى اعتداء جسدي.
ردود فعل قوية من الأمن
لاحقاً، انفجر الوضع عندما هاجمت إحدى المشاركات في الاحتجاج أيالا بن جفير، مما دفعها للرد بضرب المرأة كدفاع عن النفس، بعد هذا التصرف، تدخلت قوات الشرطة، حيث استخدمت قنابل صوتية وضربات هراوات لتفريق المتظاهرين، مما ترك العشرات في حالة من الارتباك والفوضى.
وفي سياق متصل، قدمت أيالا بن جفير شكوى رسمية ضد المعتدية، مشيرة إلى أنها كانت الضحية في هذه الحادثة، صحيفة يديعوت آحرونوت سلّطت الضوء على تفاصيل الواقعة، حيث بث مقطع فيديو يظهر النساء المتظاهرات محاصرات الوزير وزوجته، مشيرة إلى اللحظة التي قامت فيها إحدى النساء بالاعتداء.
تداعيات الحادثة وأصداؤها العامة
عقب الحادث، أصدر حزب العظمة اليهودية الذي يتزعمه بن جفير بيانًا يؤكد فيه أن زوجته ردت دفاعًا عن نفسها بعد الهجوم، الحادثة أثارت نقاشات حول التوترات السياسية في البلاد وكيف تؤدي إلى صدامات في الشارع.
هذه الواقعة تحمل دلالات عميقة على الصراع القائم في المنطقة، وتسلط الضوء على التوترات بين الجماعات المختلفة، وتعكس في الوقت نفسه التحديات التي يواجهها القادة في ظل هذه الظروف المعقدة.