وزير الأوقاف يؤكد: المصريون نسيج وطني واحد لا تفصل بينهم الديانات

ليس هناك شك أن المجتمع المصري يمثل نموذج يحتذى به في التعايش والاندماج بين مختلف الديانات، هذا ما أكده وزير الأوقاف خلال تصريحات جديدة له، حيث أبرز أن المصريين يشكلون نسيجا واحدا لا يمكن التفريق بين أفراده بسبب الدين، في ظل الأوقات الحالية التي تشهد بعض الشواغل حول التعصب الديني، يأتي هذا الكلام ليشدد على أهمية الوحدة الوطنية.
التعايش السلمي في مصر
قال وزير الأوقاف إن الدين يجب أن يكون عاملا في توحيد الناس وليس في تفرقتهم، وقد شدد على أن المصريين، سواء كانوا مسلمين أو أقباط، كتب عليهم العيش سويا في وطن واحد، وأضاف أن التعاون بين جميع فئات المجتمع هو المفتاح لتجاوز أي تحديات قد تواجهها البلاد.
أهمية الدور المجتمعي
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الإيمان بالوحدة الوطنية يتطلب مسؤولية من الجميع، سواء كانوا قادة أو أفراد، كل شخص في مصر يجب أن يتحمل دوره في حماية هذا النسيج الاجتماعي، الذي يعتبر من أعظم ما يميز المجتمع المصري عن باقي المجتمعات.
كما تطرق إلى دور مجلس الشيوخ في تعزيز القيم الإنسانية والروح الوطنية بين المواطنين، يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل علامة فارقة في تطوير مصر الحديثة.
في ختام كلمته، دعا وزير الأوقاف الشباب وكل أبناء الشعب المصري إلى فتح قلوبهم وعقولهم للآخر، مؤكدا أن الاختلافات ليست عائقا أمام التلاحم، بل هي سبب للتنوع الذي يثري المجتمع.