وزير البترول يكشف تحديات القطاع وآليات العمل والحلول بالأرقام

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول، أن القطاع واجه العديد من التحديات خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أهم الآليات والحلول المتبعة للتغلب عليها. وتشمل أبرز التحديات زيادة مستحقات شركاء الإنتاج، مما أثر سلباً على أنشطة الاستكشاف والإنتاج على مدار الثلاثين شهراً الماضية. كما أشار إلى أن أسعار الطاقة عالمياً وسعر الصرف خلال آخر عشرين شهراً جعلت الوضع أكثر تعقيداً. وفي هذا السياق، أوضح أن الحلول تتضمن الالتزام بسداد مستحقات الشركاء بآلية دورية، مما يسهم في تحسين التدفقات النقدية.

تناقص الإنتاج المحلي

أما عن التحدي الثاني، فقد تناول بدوي تناقص إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 25% خلال العامين الماضيين، وكذلك تراجع إنتاج الزيت بمعدل 10%. وأشار الوزير إلى أن الحلول تتضمن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف عبر طرح فرص استثمارية جديدة وتسريع تنمية الاكتشافات الجديدة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركاء.

ارتفاع الاستهلاك المحلي

وفيما يتعلق بارتفاع الاستهلاك المحلي، فقد لفت الوزير إلى أن مستوى استهلاك الغاز الطبيعي في القطاعات المختلفة ارتفع بمتوسط 14% هذا العام. ومن أجل مواجهة هذه التحديات، يتم التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية لتنويع مصادر الطاقة وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري، إلى جانب مبادرات كفاءة استهلاك الطاقة.

الفجوة بين السعر والتكلفة

وأوضح بدوي أن الفجوة بين سعر المنتجات والتكاليف تشير إلى أن الفجوة بين سعر بيع البنزين وتكلفة الحصول عليه أصبحت تتراوح بين 11% و15%. كما أن الفجوة بين سعر بيع السولار وتكلفته قد تراجعت إلى 31%. وأكد على أهمية اتباع آلية إعادة تسعير دورية تهدف إلى تقليل هذه الفجوات وتعزيز كفاءة الإنتاج.