وزير الري يعلن تحولًا جديدًا في إدارة المياه لترشيد الاستخدام
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً هاماً لمناقشة تحديث نظام إدارة المياه في مصر تحت ما يعرف بمنظومة الري 2.0. وفي هذا السياق، أعرب عن التزام الوزارة بتطوير إدارة الموارد من استخدام المناسيب إلى التصرفات، وهي خطوة تهدف لتعظيم العائد من المياه وتحسين كفاءة استخدامها.
تحسين كفاءة الموارد المائية
في إطار الاجتماع، تم استعراض خطة شاملة حديثة تتضمن تحديث الزمامات الفعلية للترع. فقد أنهت الوزارة مراجعة أكثر من ٦٣ ترعة رئيسية و٣٠١٥ ترعة فرعية، مع إنشاء قاعدة بيانات رقمية تعتمد على صور الأقمار الصناعية التي تم تدقيقها ميدانياً لضمان دقة المعلومات.
استخدام التكنولوجيا الحديثة
كما تمت مناقشة اقتراحات لتفعيل تقنيات جديدة لقياس التصرفات المائية وتنسيق الجهود مع شركات متخصصة. تم اختيار منطقة خلف قنطرة الصالحية على ترعة الإسماعيلية كنقطة تجريبية لتطبيق هذه الحلول الجديدة.
وأكد الدكتور سويلم أن المعرفة الدقيقة عن التصرفات والمناسيب باتت ضرورية، مشيراً إلى ضرورة استكمال مواقع التليمترى لتصل إلى ٣٣٣ نقطة رصد. هذه الخطوة ستساهم في توسيع نطاق التحكم وزيادة فعالية استخدام الموارد المائية.
تعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة
كما دعا الوزير إلى تعزيز التنسيق بين جهات الوزارة المختلفة من خلال مراجعة شبكة المجاري المائية، مما سيسهل تحديد النقاط الأساسية لقياس المناسيب والتصرفات. تم اقتراح تطوير نموذج عددي لهيدروليكي لإدارة توزيع المياه وزيادة الشفافية والكفاءة.
في ختام الاجتماع، أكد الدكتور سويلم على أهمية التواصل مع مستخدمي المياه، مشيراً إلى اعتزام الوزارة إنشاء تطبيق ذكي يهدف إلى تسهيل تبادل المعلومات والبيانات بين المسؤولين المختلفين.
