10 حقائق تكشفها «الخارجية» للرد على ادعاءات معبر رفح والمساعدات إلى غزة

اخبار مصر وائل جمال بدوي

تواصل وزارة الخارجية المصرية جهودها لتفنيد الادعاءات الموجهة ضد مصر بشأن دورها في تقديم الدعم لقطاع غزة. وأكدت الخارجية أن هذه الاتهامات كاذبة وتهدف للتحجيم من دور القاهرة التاريخي والإنساني في مساعدة الشعب الفلسطيني.

الحقيقة وراء الاتهامات

في رد واضح، أوضحت وزارة الخارجية أن مصر ليست فقط ملتزمة بتقديم الدعم، بل تُعدّ من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية لغزة، حيث قامت بتوفير نحو 70% من إجمالي المساعدات. وقد استضافت وزارة الخارجية مؤتمراً دولياً لدعم غزة شارك فيه أكثر من 100 وفد، بالإضافة إلى استقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين في مستشفياتها.

معبر رفح: واقع ومفاهيم خاطئة

أحد الادعاءات السائدة هو أن معبر رفح هو بوابة من جانب واحد تحكمها مصر، لكن الحقيقة تقول إن هناك بوابتين تفصل بينهما طريق. المعبر يتطلب عبور الأفراد والشاحنات عبر البوابة الفلسطينية، وهو ما تعوقه القوات الإسرائيلية.

لماذا لم يتم إغلاق المعبر؟

الادعاء بأن مصر أغلقت معبر رفح خلال الأزمة هو ادعاء زائف، حيث كانت البوابة المصرية مفتوحة، ولكن الإغلاق الإسرائيلي للجانب الآخر يمنع دخول المساعدات. ورغم ذلك، أدخلت مصر آلاف الشاحنات للمساعدات منذ بدء النزاع.

تصحيح المفاهيم المضللة

فيما يتعلق بالمزاعم بأن مصر تشارك في حصار غزة، فإن الواقع يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن ذلك، حيث يتحكم في جميع المنافذ. وزيادة على ذلك، تم تسهيل زيارات المسؤولين الدوليين إلى غزة لتعزيز جهود الدعم.

مصر والتضامن مع فلسطين

لقد عُقدت زيارات تضامنية عديدة من قبل مصر ولم تمنعها، بل وفرت إطاراً آمناً لتنظيم هذه الزيارات. كما أشارت الخارجية إلى دور مصر الفعال في الدعوة لإحلال السلام واستضافتها للقمة العربية التي أكدت على دعم القضية الفلسطينية.

تُظهر الحقائق أن مصر لا تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني، وأن الاتهامات الموجهة ضدها ليست سوى محاولات للتشويه. وزارتنا تظل ملتزمة بمسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، مستمرة في جهودها لتوحيد الصف العربي والدولي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية.

تابعنا

أحدث الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى