ذكرى وداع ميسي المباراة الأخيرة التي لم يدركها أحد
تمر اليوم خمس سنوات على آخر مباراة خاضها الأسطورة ليونيل ميسي مع برشلونة أمام الجماهير، دون أن يدرك أحد أنها ستكون لحظة الوداع الصامتة للنجم الأرجنتيني.
في 7 مارس 2020، واجه برشلونة ريال سوسيداد في الجولة 27 من الليغا، في لقاء سجل فيه ميسي هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة 81، لم يطالب بها أي لاعب، ولم يشاهدها الجمهور في الملعب، إذ لم يكن أحد يتوقع ان ذلك اليوم سيصبح الأخير للأسطورة داخل كامب نو.
بعد أيام فقط، دخل العالم في حالة إغلاق بسبب جائحة كورونا، وعندما استؤنفت الليغا، لم يكن ميسي هناك، حيث انتهى به المطاف لاعبًا في باريس سان جيرمان، بعد أن خذلته الإدارة ولم تفِ بوعودها في تجديد عقده.
في تلك المباراة، كان بجوار ميسي لاعبون مثل جيرارد بيكيه، سيرجيو بوسكيتس، أنطوان غريزمان، ومارتن برايثوايت، لكن الآن لم يتبقَّ منهم أحد، لتبقى هذة الذكرى شاهدة على نهاية حقبة ذهبية رحل قائدها دون وداع يليق به.
