الحقيقة المؤلمة: وزير الخارجية يؤكد أن دمار غزة لا يمكن تجاهله بعد الآن
شدد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي مؤتمر صحفي عقده الأحد، أشار الصفدي إلى المعاناة الكبيرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مضيفا أن الوضع بات يحتمل أكثر من ذلك ولا يمكن للعالم السكوت عليه.
تأثير العدوان على الأمن الإقليمي
أوضح الصفدي أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات والصراعات في المنطقة. وأكد أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الماء والغذاء والرعاية الطبية يعد خرقا للقوانين الدولية ويمثل جريمة حرب بحد ذاتها. وأشار إلى دور الأردن في تقديم الدعم الإنساني لغزة، مؤكدا التزام الحكومة الأردنية بالعمل على إنهاء هذا العدوان.
جهود أردنية لوقف الكارثة
وأكد الصفدي أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود جهودا كبيرة بالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي من أجل وقف الكارثة في غزة والتوصل إلى هدنة دائمة. كما نوه إلى أن إطلاق سراح الأميركي عيدان ألكسندر يعد خطوة مهمة يجب أن تتبعها خطوات تؤدي إلى اتفاق يشمل رفع الحصار عن غزة.
معاناة المواطنين في غزة
لفت الصفدي الانتباه إلى الوضع المأساوي في غزة، مبيناً أن الآلاف يموتون ليس فقط بسبب الهجمات المباشرة، بل بسبب قلة الغذاء والعلاج. وناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الأطفال والنساء الذين يعيشون في ظروف قاسية وغير إنسانية.
إن التصعيد الحالي يتطلب استجابة عاجلة تضمن عودة حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق السلام الدائم في المنطقة.
