الهيئة المستقلة للانتخاب: حل حزبين والاتجاه لدمج متقاربين فكرياً
قال موسى المعايطة، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، إن الوقت لا يزال مبكرًا لتقييم التجربة السياسية للأحزاب في الأردن. وذكر المعايطة خلال ظهوره في برنامج "قبة البرلمان" مساء السبت أن العديد من الأحزاب بدأت تعيد النظر في استراتيجياتها وأفكارها عقب الانتخابات النيابية الأخيرة. وأشار إلى وجود بوادر لعمليات دمج بين بعض الأحزاب التي تتقارب في توجهاتها وبرامجها.
أحزاب تعرضت للحل
في سياق متصل، أوضح المعايطة أنه تم حل حزبين سياسيين بسبب ارتكابهما مخالفات تنظيمية، حيث لم يستكملا شروط قانون الأحزاب. ويعتبر هذا الإجراء جزءًا من جهود الهيئة للحفاظ على سلامة النظام الحزبي وتعزيز قوته.
دعوة للترويج للحياة الحزبية
وأكد المعايطة على أهمية إتاحة الوقت الكافي لنضوج الحياة الحزبية في الأردن. وأبرز أن التجربة السياسية لا تزال بعيدة عن نموذج التمثيل الكلاسيكي المعروف، الذي يتضمن الانتماءات السياسية المتنوعة مثل اليمين واليسار. وعبر عن تفاؤله بمستقبل الحياة الحزبية في حال تم منحها الفرصة الكافية للتطور.
أهمية تعديل الأنظمة الداخلية
وفيما يتعلق بالعمل الحزبي خلال الدورة العادية لمجلس الأمة، شدد المعايطة على الحاجة الماسة لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب. وأكد أن تحسين آلية مناقشة القوانين أمر ضروري، حيث يجب أن يتركز النقاش على اللجان النيابية لضمان فعالية العملية التشريعية.
قال المعايطة إن التحديث السياسي يعتبر إرادة وطنية وعملًا ملكيًا، مؤكدًا التزام الدولة الأردنية بمواصلة هذه المسيرة.
