بعد إقامة 52 مباراة من أصل 63 في كأس العالم للأندية، ظهرت بعض التحديات الكبيرة التي قد تواجه كأس العالم 2026. ست مباريات قد تأثرت بشدة بسبب التقلبات الجوية في الولايات المتحدة، مما يثير القلق حول المباريات المقبلة. حوالي 15% من مجموع المباريات حتى الآن شهدت تأخيرات وصلت إلى ساعات، وهذا يفتح باب التساؤلات حول قدرة البطولة القادمة على التعامل مع هذه الحالة.
التحديات التي تواجه كأس العالم 2026 فريدة من نوعها، فبالإضافة إلى 78 مباراة المقررة في الولايات المتحدة، تتوقع الأرصاد الجوية تعرّض نحو 12 مباراة على الأقل لظروف جوية صعبة. بين شوت، رئيس العمليات في الهيئة الأمريكية للأرصاد الجوية، أكد أن هذه الأزمة ليست جديدة، حيث أن شهرا يونيو ويوليو معروفان بالتقلبات الموسمية في البلاد، مثل العواصف المفاجئة في مدن مثل شارلوت مقارنة بالحرارة الشديدة في لوس أنجلوس، مما يشكل تحديًا كبيرًا على الفرق واللاعبين.
مستقبل المباريات وتأثير الطقس
وفي تصريح له لصحيفة نيويورك تايمز، قال شوت: “الجغرافيا تلعب دورًا مؤثرًا في نمط الطقس، ففي فلوريدا مثلاً، يمكن أن تتشكل العواصف الرعدية بسبب نسيم البحر.” لذلك، من المهم تحديد الخطر الجوي لكل مدينة تستضيف المونديال، وهو ما قامت به هيئة الأرصاد بالتعاون مع الفيفا.
كأس العالم 2026: هل ستكون فرصة للتعلم؟
بالنظر إلى توزيع المدن، فإن الولايات المتحدة تستعد لاستضافة البطولة في 12 مدينة، مع كون ولايات الساحل الشرقي هي الأكثر تعرضًا لأنماط الطقس المتغيرة، وهذا يتطلب استعدادات خاصة للمباريات. ويجدر بالذكر أن مدينة ميامي التي ستستضيف 7 مباريات لم تتأثر بأي من التأخيرات في أورلاندو.
الاستعداد للملاعب
توضحت الخطط الاستباقية لتخفيف أي مخاطر، حيث ستجرى تحضيرات مكثفة لتفادي التأثيرات السلبية المفاجئة. الساحل الشرقي الأمريكي سيستضيف أكثر من 36 مباراة، مما يعكس أهمية الإدارة السليمة للمخاطر الجوية.
