في خبر صادم هز عالم الكرة، توفي ظهر اليوم الأربعاء 3 يوليو 2025، النجم البرتغالي دييجو جوتا، لاعب ليفربول والمنتخب البرتغالي، والذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا، وذلك اثر حادث سير مروّع قرب مدينة زامورا في شمال غرب إسبانيا. الحادث أسفر أيضًا عن وفاة شقيقه أندريه جوتا الذي كان معه في السيارة، ولم تكشف السلطات الإسبانية بعد عن أسباب الحادث بشكل دقيق، مما ترك الكثير من الأسئلة معلقة بين عشاق كرة القدم.
لا شك أن هذه الأخبار الحزينة تأتي في وقت عصيب، حيث كان اللاعب قد تزوج منذ أقل من أسبوعين، مما زاد من حزن جماهيره ومحبيه حول العالم.
مسيرة مدهشة على مدار 28 عامًا
وُلد جوتا في 4 ديسمبر 1996 في بورتو وعرف بشغفه الكبير للكرة. بدأ تدريجيا في أكاديمية نادي جوندومار، وفي موسم 2015–2016، انتقل إلى باكوس دي فيريرا حيث أظهر براعته في تسجيل 12 هدفا في الدوري البرتغالي، ليجذب الأنظار بمكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة.
محطة في أتلتيكو مدريد
انضم جوتا لأتلتيكو مدريد عام 2016، لكن دون أن يسجل ظهورًا رسميًا، حيث تمت إعارته إلى نادي بورتو. في بورتو، واصل التفوق وسجل أهداف مؤثرة، ومنها “هاتريك” أمام ناسيونال ماديرا.
النجاح في إنجلترا
انتقل جوتا في صيف 2017 لوولفرهامبتون، حيث ساهم بشكل كبير في صعود الفريق إلى الدوري الانجليزي بعد تسجيله 17 هدفًا. لاحقًا، انتقل إلى ليفربول في صفقة كانت من بين الأغلى في ذلك العام، وأثبت جدارته سريعًا بتسجيله أهداف حاسمة في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
نجاحات دولية عديدة
على صعيد المنتخب، بدأت مسيرته الدولية في 2019 وشارك في كأس أوروبا 2020 وكأس العالم 2022. برز جوتا كعنصر مؤثر في ثلاث نسخ من دوري الأمم الأوروبية.
ذكريات خالدة
بغض النظر عن المآسي، ظل جوتا شخصية محبوبة وهادئة، عُرف بشغفه بألعاب الفيديو، بينما تزوج من **روت كاردوسو** ورزقا بثلاثة أطفال. ومع الأسف، فارق الحياة تاركًا ذكريات لا تُنسى في عالم الكرة.
برحيل **دييجو جوتا**، تودع كرة القدم العالمية أحد أذرعها القوية. لقد فقدنا نجمًا قادرًا على إدخال السعادة في قلوب الجماهير. قد انتهت مسيرته لكن ذكراه ستبقى خالدة في تاريخ كرة القدم.
