أصدرت صحيفة “آس” الإسبانية تقريرًا جديدًا يتناول كيف أن نادي ريال مدريد يسعى لتحقيق الاستفادة من بيع نجومه على المدى الطويل. فقد أكدت الصحيفة أن الرحيل عن الفريق لا يعني النهاية للاعبين، بل هو جزء من استراتيجية محكمة تهدف للحفاظ على مصالح النادي.
استراتيجية الرحيل المرتبط
يعتمد ريال مدريد على عدة آليات تدعم حقه في استعادة اللاعبين في المستقبل، وأبرز هذه الآليات:
- الاحتفاظ بـ 50% من حقوق اللاعب: مثلما حصل مع “فران جارسيا”، الذي انتقل إلى رايو فاليكانو عام 2021.
- حق إعادة الشراء: كما هو الحال مع “ميغيل غوتيريز” و”رافا مارين”، اللذين يحق للنادي استعادتهما بمقابل مالي محدد.
- حق الرفض الأول (الشفعة): يتيح للنادي إمكانية تقديم عرض مضاد لأي تفريط في لاعبيه، كما حصل مع “كوبو” و”بلانكو”.
أمثلة حية على النهج
خلال الصيف الجاري، باع ريال مدريد عددًا من اللاعبين الشباب، مع الحفاظ على شروط واضحة لاسترجاعهم، مثل “جاكوبو رامون” و”أريباس”. حتى “أليكس خيمينيز” انتقل بمقابل حر مع خيار إعادة شراء منتقل.
فلسفه بعيدة المدى
لا ينفصل ريال مدريد عن لاعبيه، بل يتيح لهم فرص التطور بينما يخطط لاستعادتهم في المستقبل. هذه الاستراتيجية تكفل عدم إغلاق الباب أمام عودتهم، مما يعكس رؤية النادي بعيدة المدى. في المجمل، قد يرحل اللاعب جسديًا، لكن يبقى البرنابيو حاضرًا في تفاصيل عقده.
