في مباراة ودية مثيرة، قدم زيزو أول لمسة له مع النادي الأهلي، حيث ساهم في إحراز هدفه الأول بقميص الفريق الأحمر خلال اللقاء الذي أقيم أمام البنزرتي التونسي. الفريق حقق فوزًا كبيرًا، حيث انتهت المباراة بخماسية نظيفة.
عودة زيزو لمركزه المثالي
رغم مشاركة زيزو في خمس مباريات حتى الآن، سواء في كأس العالم للأندية أو المباريات الودية، إلا أنه لم يُسجل له أي هدف مباشر. لكن كل هذا تغير مع عودته إلى مركزه المفضل كجناح يمين، حيث صنع الهدف الأول الذي سجله تريزيجيه بعد عرضية متقنة.
نقاط القوة تكمن على الأطراف
من الملاحظ أن عودته لمركزه الأساسي ساهمت في إظهار نقاط قوته، حيث أصبح في مواجهة مباشرة مع المدافعين، مما ساعده على استخدام سرعته وإرسال عرضيات دقيقة. بالإضافة إلى الهدف الذي ساهم به، قدم زيزو عرضيتين شكلتا تهديدًا حقيقيًا على مرمى البنزرتي.
وعلي ريبييرو أن يتعلم من هذا الدرس، حيث أن وجود زيزو في عمق الملعب كان يحد كثيرًا من فعاليته. إذ أن اللاعب كان يجد صعوبة في التعامل مع الزحمة حوله، ما يمنعه من استخدام مهاراته بشكلٍ أفضل. وبالتالي، فإن إبقائه على الطرف يضمن له الظهور بشكلٍ أقوى وإنتاجية أعلى.