أكدت مصادر صحفية موثوقة ان اللاعب البرازيلي لوكاس باكيتا، المعروف بمهاراته في وسط الملعب مع نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، حصل على البراءة من الاتهامات التي وُجهت له بالتلاعب في نتائج المباريات. هذه القصة بدأت عندما اتُهم باكيتا بالحصول على 4 إنذارات خلال 4 مباريات بشكل متعمد، والذي اعتبره البعض محاولة للتلاعب بالمراهنات. وقد خضع في هذا السياق لتحقيقات استمرت أسابيع عديدة، مما وضعه في موقف خطير حيث كان مهددا بالإيقاف مدى الحياة لو ثبتت إدانته.
h2: التحقيقات تكشف الحقائق
حسب ما ذكرته صحيفة “تايمز” البريطانية، فإن نتائج التحقيقات أكدت براءة باكيتا من جميع التهم واتهامات التلاعب التي طرحها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. هذه الأنباء أدخلت السعادة على قلب النجم البرازيلي، الذي كان متوترا للغاية خلال الفترة الماضية بسبب الضغوطات النفسية التي نتجت عن الاتهامات.
h3: الاضرار المالية المحتملة
كما ذكر التقرير أن الاتحاد الإنجليزي قد يواجه تكاليف ضخمة نتيجة لهذه القضية، قد تصل إلى مليون جنيه إسترليني. هذا الأمر يأتي بعد الإخفاق في إثبات أي مزاعم ضد باكيتا.
تجدر الإشارة إلى أن باكيتا انتقل إلى وست هام صيف 2022 قادماً من أولمبيك ليون، ويملك عقد يمتد حتى 2027. وقد شارك اللاعب، الذي يبلغ من العمر 27 سنة، في 36 مباراة مع فريقه خلال الموسم الماضي، حيث سجل 5 أهداف مميزة. هذه البراءة ستسمح له بالتركيز على مشواره الكروي بعد فترة من الضغط الشديد والمعاناة بسبب الاتهامات الكاذبة.
