ملامح أهلي ريبيرو تتشكل من فلسفته المفضلة وأهمية الداياموند والقطعة الاستثنائية

فلسفته المفضلة.. "الدايموند" والقطعة الاستثنائية يشكلان ملامح أهلي ريبيرو (تحليل) فلسفته المفضلة.. "الدايموند" والقطعة الاستثنائية

أنهى المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي، خطط الإعداد التي كان يطمح لتطبيقها خلال المعسكر التدريبي في تونس. وخلال المعسكر، تمكن الأهلي من تحقيق انتصارين كبيرين، حيث فاز على الملعب التونسي برباعية مقابل هدف واحد يوم الإثنين، ثم حقق فوزًا ساحقًا على البنزرتي التونسي بخماسية نظيفة يوم الجمعة.

عقل ريبيرو الفريد

يبدو أن ريبيرو كان يسعى لإعداد لاعبيه بشكل مختلف عن أي مدرب آخر، خاصة أنه تولى المهمة قبل أسابيع من انطلاق **كأس العالم للأندية** في الولايات المتحدة. وبذلك، لم يكن لديه الوقت الكافي لتجربة جميع اللاعبين المتاحين، عاقداً العزم على تثبيت التشكيل الأساسي.

أراد ريبيرو أن يشاهد كل اللاعبين، من الأساسيين إلى الصفقات الجديدة. وفي المباراة الأولى، قام بتجربة 24 لاعبًا، حيث لم يشارك محمد سيحا. أما في مواجهة البنزرتي، فلجأ لتغيير 11 لاعبًا بين الشوطين، مما سهل له تقييم الأداء الفردي لكل لاعب.

خطة لعب متطورة

بالنسبة لأسلوب اللعب، كان ريبيرو يتطلع لتطبيق أسلوب يعتمد على الاستحواذ، مع الاستفادة من جودة اللاعبين المتوجودين. وقد ألمح في تصريحات سابقة إلى أهمية التطوير الهجومي وتحقيق أداء متميز. يمكن رؤية هذه الفلسفة بشكل واضح في الأهداف التي سجلها الأهلي خلال المعسكر، مع اعتماد كبير على التحركات السريعة والعرضيات.

تلك العروض أثبتت قدرة ثنائي الوسط، حيث كان محمد علي بن رمضان متميزًا في داخل منطقة الجزاء، بينما كان محمد مجدي أفشة ينظم اللعب من خارجه. ويمكن القول إن نجاح ريبيرو في تنفيذ هذه الفلسفة مع عودة إمام عاشور سيكون له تأثير كبير، إذ سيتمكن اللاعبون من تشكيل أسلوب “الدايموند”، الذي يساهم في بناء الهجمات بشكل فعال.

في الختام، يعتمد ريبيرو على تكامل الأداء بين اللاعبين ذوي الجودة العالية، مما يمكنه من تنفيذ خطة لعبه بكفاءة. ومع احتدام المنافسة في المستقبل، يبقى السؤال: هل ستثمر هذه الفلسفة في تحقيق البطولات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

جميع الأقسام