أثار اللاعب البولندي روبيرت ليفاندوفسكي الغموض حول مستقبله مع نادي برشلونة، في تصريحات له قد تم تداولها على نطاق واسع. حيث أبدى اللاعب قلقه بخصوص ما سيحدث له في الفترة القادمة مع الفريق الكتالوني، مشيرًا إلى أن عقده مع النادي يمتد حتى 30 يونيو من العام 2026.
في حديثه لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، وضح ليفاندوفسكي أن أهدافه ليست مرتبطة فقط بتسجيل الأهداف، بل ترتبط أيضًا بمساهمة إيجابية للفريق ككل. وأكد أنه يسعى دائمًا لتحسين أدائه، ويشعر بأن الفرق كان لديه حالة من عدم الاستقرار في الموسم الماضي.
تحدث ليفاندوفسكي عن أهمية التحسن ومواصلة العمل الجاد مع الفريق، معبرًا عن ثقته في أن الفريق الشاب لديه القدرة على تحقيق نتائج أفضل هذا الموسم. وأضاف أنه بالرغم من الطموحات، لا يمكنه تحديد مسبقًا ما إذا كان هذا فعلا سيكون موسمه الأخير مع النادي، وعلق قائلًا: “في سني، لا أضع الكثير من الأشياء في رأسي”.
وعن مستوى الفريق، أبدى اللاعب طموحات كبيرة بأن الأداء سيكون أفضل من العام الماضي، وأن الأهم الآن هو التركيز على ما يمكن تقديمه. ليفاندوفسكي أكد أيضًا أن مشاعره هي التي تحدد مسيرته، موضحًا: “الأهم هو ما أشعر به في داخلي وفي قلبي، لكن دعونا نرى ماذا سيحدث في هذا الموسم”.
تلك التصريحات أثارت الكثير من التساؤلات حول المستقبل، وتفتح النقاش حول إمكانية بقاء ليفاندوفسكي في النادي أم لا.
التحديات المستقبلية
لا يزال هناك تساؤلات كثيرة حول ما يمكن أن يحدث بعد نهاية الموسم. فالتحديات تلوح في الأفق للفريق، خاصة مع التوقعات التي تحوم حول مدى قدرة برشلونة على المنافسة في البطولات القادمة.
أهمية التركيز على الموسم الحالي
ليفاندوفسكي يعرف أن أولوياته الحالية هي تقديم أفضل ما لديه، وهو عازم على العمل بروح الجماعة لتحقيق النجاح.