عاد مهاجم فريق وست هام يونايتد، مايكل أنطونيو، للملاعب بعد غياب طويل بسبب حادث سيارة خطير تعرض له في ديسمبر الماضي. بأنغام العودة، قدم اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا أداء محوريًا في مباراة ودية لفريق تحت 21 عامًا ضد بورهام وود يوم الجمعة، حيث استطاع أن يسجل هدفين رائعين. افتتح أنطونيو التسجيل في الدقيقة الرابعة ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 23، مما أثبت جدارته في العودة إلى الساحة.
اللاعب الذي أصبح حرًا بعد انتهاء عقده مع وست هام في 30 يونيو، يسعى جاهداً لإثبات نفسه أمام القائمين على النادي للحصول على عقد جديد. هذا الأداء القوي قد يُقنع إدارة النادي بتمديد عقده، خاصة مع وجود آمال وتوقعات كبيرة لدى الجماهير في عودته.
مدرب فريق تحت 21 عامًا، مارك روبسون، أشاد بتأثير أنطونيو على الشباب، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة كانت بمثابة تجربة ملهمة لجميع اللاعبين. وأكد روبسون أن عودة المهاجم المخضرم إلى المنافسة بعد فترة غياب طويلة تُظهر إصراره ورغبته الكبيرة في العودة إلى أعلى مستوى من الأداء.
بعد هذه الانطلاقة القوية، يتبادر إلى الذهن السؤال الأهم: هل سيستطيع أنطونيو إقناع إدارة النادي بتمديد عقده؟ بينما ينتظر عشاق клуб نادي وست هام التطورات القادمة، يبقى اللاعب كما هو، مُصرًا على إبراز موهبته والتألق مجددًا.
