اعترف المدرب السابق لمنتخب إيطاليا، لوتشيانو سباليتي، بأن إقالته المفاجئة من قيادة الفريق تركت أثرا عميقا في نفسه، حتى أنه أصبح يشعر بصعوبة في النوم. يبدو أن سباليتي لم يتقبل بعد قرار استبعاده، الذي جاء بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب الإيطالي أمام النرويج بـ3-0 في تصفيات كأس العالم 2026.
خسارة ثقيلة وإقالة مفاجئة
في الثامن من يونيو الماضي، اتخذ الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قرارا بإقالته واستبداله بالمدرب جينارو جاتوزو. لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى اتضح أن هذا القرار شكّل صدمة كبيرة لسباليتي، إذ كشف في حديثه مع صحيفة “لا ريبوبليكا” أنه لا يمكنه التخلص من الشعور بالقلق الذي يسيطر عليه، مما يجعله يسهر ليلًا ويفكر في تلك اللحظات الصعبة التي مر بها.
شغف كرة القدم وتأثيرها الشخصي
سباليتي أضاف أنه رغم النجاحات، فقد كان فقدان الاتصال باللاعبين هو أكبر همومه، حيث قال: “لم أستطع أن أجعل اللاعبين يفهمون حبي لهم”. هذه التصريحات تكشف عن مدى التضحيات التي قدمها من أجل كرة القدم، حيث صرح بأنه كان يحبها أكثر من نفسه، حتى أنه ضحى بعلاقاته الشخصية.
لقد كان يؤمن بقوة الانتماء والهوية، لكنه أقر بأن هذا الالتزام كان له آثار سلبية على حياته الشخصية، حيث قال: “كرة القدم دمرت حياتي”. سباليتي لا يزال يعيش تبعات هذا الفشل ويبقى مشدوها بهذا الشعور الذي يلازمه كل ليلة.