منظومة جديدة لمواجهة انتشار ورد النيل في الترع والمصارف
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على أهمية وضع خطة متكاملة لمواجهة انتشار ورد النيل في الترع والمصارف. جاء ذلك خلال اجتماع مهم مع قيادات الوزارة لمناقشة التحديات التي تواجه نهر النيل. الوزير شدد على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لإزالة هذا النوع من الحشائش الذي يهدد الموارد المائية.
استراتيجيات جديدة لمواجهة ورد النيل
تنطلق جهود جديدة للتصدي لورد النيل، حيث تسعى وزارة الري إلى تطوير وسائل فعالة تشمل إنشاء صوالات ونطاقات حماية على طول مجرى النهر. يناقش الخبراء في الوزارة تأثير ارتفاع درجات الحرارة على انتشار هذه الحشائش، خاصة في هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة.
نتائج الدراسة العلمية
خلال الاجتماع، تم استعراض نتائج دراسة للمركز القومي لبحوث المياه، تظهر تحسن الوضع في نهر رشيد رغم وجود ظاهرة الورد، ويرجع ذلك لجهود الوزارة المستمرة في إزالته. الدكتور سويلم أكد أهمية التنسيق مع الجهات البحثية لتعظيم الاستفادة من النباتات المائية.
محاربة التعديات على مجرى النهر
وتطرق الاجتماع أيضا إلى الجهود المبذولة للحفاظ على مجرى نهر النيل، حيث تم إزالة حوالي 87 ألف حالة تعد منذ عام 2015، ما يعكس عزم الحكومة على حماية الشعب من تداعيات التعدي على هذا المورد الحيوي. في حملة إزالة التعديات الأخيرة، تم التخلص من 265 حالة تعد في الموجة رقم 25، مع بدء الموجة 26 التي شهدت إزالة 174 حالة حتى الآن.
تستمر الوزارة في عملها الدؤوب على تقديم حلول فورية وفعالة لضمان إمرار المياه والحفاظ على جسور النيل، بما ينعكس إيجاباً على البيئة والمواطنين.
