الرؤية الجديدة في المرحلة الثالثة تعزز فرص النمو
تحقق المملكة العربية السعودية تقدما ملحوظا في تحقيق أهداف رؤية 2030، والتي تتجاوز المستهدفات بما يتماشى مع التطورات الاقتصادية والتوجهات العالمية. بفضل ما تم إنجازه خلال المرحلتين السابقتين، يواصل المشروع الرائد دفع جهود تعزيز النمو والابتكار.
فرص النمو المستحدثة
تستهدف المرحلة الثالثة من الرؤية اقتناص أبرز الفرص الاقتصادية المتاحة، حيث تتكامل البرامج والإستراتيجيات الوطنية لضمان استدامة الأثر وتحقيق الأهداف المرجوة. وتعتبر هذه المرحلة حيوية لتسريع عجلة الإنجاز وتعزيز قدرة المملكة على مواكبة المتغيرات السريعة في السوق.
نمو الاقتصاد
شهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سعودياً نموا مستمراً، حيث سجل ارتفاعاً بنسبة 3.4% خلال الربع الأول من عام 2025. يعود هذا التحسن إلى الأنشطة غير النفطية التي نمت بنسبة 4.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 57.2 نقطة في يونيو، مما يدل على نشاط ملحوظ في القطاع الخاص خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
مستقبل واعد
من المتوقع، وفق التقديرات، أن يستمر نمو القطاع غير النفطي بين 4.3% و4.4%، حيث يعتمد ذلك على زيادة الطلب المحلي والإنفاق الرأسمالي على المشاريع. وقد تمكنت هيئة تطوير الرؤية من تعزيز المكتسبات المحققة والتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التنفيذ لتحقيق المستهدفات الطموحة.
تظل رؤية المملكة 2030 الواجهة الأساسية لإدارة الاقتصاد السعودي، حيث تقترب البلاد من تحقيق إنجازات ملحوظة في مجالات متنوعة، مما يعكس إصرار القيادة على تحقيق تنمية مستدامة تعود بالخير على الوطن والمواطن.
