النادي الأهلي يواصل تعزيز صفوفه بصفقات جديدة في كرة القدم النسائية
يعمل الفريق الأول لكرة القدم النسائية بالنادي الأهلي، تحت إشراف المدرب ديميتري ليبوف، بشكل متواصل على تعزيز صفوفه استعدادًا لانطلاق دوري كرة القدم النسائية نسخة 2025-2026، هذه الخطوات تأتي ضمن خطة النادي لتحقيق التميز والمنافسة في هذا الموسم، حيث يهدف الأهلي إلى تقديم أداء قوي يعكس تطور اللعبة النسائية في مصر.
حتى الآن، تمكن النادي الأحمر من إبرام اتفاقيات مع 6 لاعبات لتعزيز كادره للموسم المقبل، حيث سيتواجد المارد الأحمر في دوري الكرة النسائية للمرة الثانية على التوالي، تاريخيًا سيكون هذا المشاركة الثانية التي يؤكد من خلالها النادي علاقته القوية بالدوري النسائي وتقديم لاعبين جدد، تأمل الإدارة الفنية في تحقيق النجاح المستدام.
تعاقد الأهلي مع المهاجمة سارة خالد لتعزيز هجوم الفريق خلال الموسم المقبل، حيث قدمت سارة من فريق موردن سبورت في صفقة انتقال حر، وتمثل هذه الصفقة إضافة قوية للخط الأمامي، حيث تحمل سارة إمكانيات تساعد الفريق في تحقيق أهدافه هذا الموسم.
كما نجح النادي في الحصول على خدمات المدافعة إيمان حسن، التي تُمثل منتخب مصر، حيث انتقلت من نادي الهلال وأبها السعودي في صفقة انتقال، يُعتبر انضمامها إضافة مهمة للخط الخلفي، حيث تبحث الإدارة عن تعزيز الدفاع لزيادة الصلابة في مواجهة الفرق الأخرى بالبطولة.
أنهى النادي الأهلي أيضًا تعاقده مع أسماء علي، التي انتقلت من صفوف فريق مبادرة الإماراتي، حيث يُعتبر انضمامها خطوة استراتيجية لتعزيز خط الوسط، وتوفير الدعم الفني اللازم لتحقيق نتائج إيجابية خلال مواجهات الدوري لتكون جزءاً من نجاح الفريق.
الأهلي نجح في ضم اللاعبة الغانية ميرسي أوتوبرا، حيث انتقلت من فريق هاكساس الغيني، يُعزز هذا الانتقال من التنوع الفني في الفريق ويتيح خيارات أكثر للمدرب، مما يساعد الفريق على التفوق وتحقيق الفوز في المباريات القادمة والمسابقات الأخرى.
أعلن النادي أيضًا عن تعاقده مع الفلسطينية نور يوسف، التي قدمت من نادي فيكتوريا برلين الألماني، حيث يُضاف إلى رصيد الفريق لاعب ذو خبرة وصاحبة أداء متميز، يساهم هذا التعاقد في توسيع رقعة الخيارات المتاحة للمدرب أثناء المباريات المهمة في الدوري.
أما بالنسبة للصفقة المثيرة ميرنا محسن، الملقبة بـ”ميسي”، فقد حصل الأهلي على توقيعها، ولكن يواجه النادي بعض التعثر في قيدها حتى كتابة هذه السطور، مما يعكس التحديات التي قد تواجه الأندية أثناء عمليات الانتقال والتعاقدات، رغم ذلك تبقى فرص انضمامها قائمة.
