مايكروسوفت إيدج يتوجه مستخدمي جوجل كروم برسائل إقناعية بكثافة
في عام 2025، من المتوقع أن يستمر جوجل كروم في الهيمنة على السوق كأكثر المتصفحات استخدامًا بحصة تصل إلى حوالي ثلثي المستخدمين، هذا الوضع دفع مايكروسوفت إلى تكثيف جهودها لإقناع المستخدمين بالانتقال إلى متصفح إيدج، حيث تروج الشركة لمقارنة تقنية إيدج بتقنية كروم، وتسعى لزيادة قاعدة مستخدميها من خلال رسائل إقناعية جديدة تستهدف مستخدمي كروم.
تظهر مايكروسوفت حاليًا إشعارات للمستخدمين الذين يستخدمون كروم، تحثهم على تثبيت إيدج، وتقدم تقارير حديثة تفاصيل عن هذا التوجه، حيث تركز مايكروسوفت على المستخدمين الذين يقضون وقتًا طويلاً في كروم، وعلى الرغم من أن الرسائل الإقناعية موجهة فعليًا لمستخدمي كروم، إلا أنه لا توجد معلومات عن كيفية قياس مستوى التفاعل مع المتصفح.
تعتمد مايكروسوفت استراتيجيات متنوعة لاستهداف مستخدمي كروم، وتهدف إلى تخصيص التجربة من خلال ميزات قد تساعد على تحويلهم إلى إيدج، تستهدف الشركة فئة معينة من المستخدمين الذين يتمتعون بتفاعل ناجح مع كروم، لكن يبقى الغموض هو كيفية قياس استخدامها ومدى التفاعل لتحقيق أهدافها التسويقية.
في الوقت الحالي، غالبًا ما تظهر رسائل إقناعية خلال تصفح الإنترنت باستخدام كروم، حيث تتواجد إشعارات خاصة من إيدج بعد تثبيت كروم، وتغطي هذه الإشعارات الجزء العلوي من الصفحة الإلكترونية، وعلى الأجهزة الجديدة التي تعمل بنظام ويندوز، يتم تعيين إيدج كمتصفح افتراضي، مما يخلق تحديات لمستخدمي الموثوق.
لا تقوم مايكروسوفت عادةً بعرض إشعارات مماثلة لمتصفحات أخرى مثل أوبرا أو فايرفوكس، كما أن الإحصاءات تشير إلى تفوق كروم على جميع المتصفحات الأخرى بحصة سوقية تصل إلى 66.6%، بينما تظل حصة إيدج 5.23%، مما يعكس التحديات التي تواجهها مايكروسوفت في محاولة منافسة جوجل.
وفي السنوات الماضية، كانت الاستراتيجيات التسويقية وما يرافقها من رسائل تحفيزية جزءاً من خطة مايكروسوفت، فقد بدأ تحفيز المستخدمين للانتقال إلى إيدج منذ ديسمبر 2021، حيث تم عرض رسائل تتضمن أسلوب إقناعي موجه لزيادة عدد مستخدمي إيدج من خلال الإشارة إلى مزايا جديدة من المتوقع أن توفر تجربة تصفح أفضل.
