نيمار يتحمل ردود فعل قوية من جمهور سانتوس عقب الهزيمة أمام فاسكو دي جاما
تواصلت التداعيات السلبية عقب الهزيمة القاسية التي لحقت بنادي سانتوس أمام فريق فاسكو دا جاما، حيث سقط الفريق بسداسية نظيفة في مباراة أسفرت عن توتر كبير في أجواء تدريبات الفريق، وأصبح نيمار، النجم البرازيلي، في مواجهة مباشرة مع مشجعي الفريق الغاضبين الذين احتشدوا خارج مقر التدريبات “سي تي ري بيليه” في منطقة بايشادا سانتيستا.
أبدى المشجعون غضبهم الشديد بعد هذه الخسارة الفادحة، حيث نظموا وقفة احتجاجية مؤثرة، وانطلق نيمار من داخل ملعب التدريب في محاولة لتهدئة الأوضاع، وبدا أنه يستمع لمطالبهم بإنصات، لكن الأجواء كانت مشحونة بالتهديدات اللفظية، مما عكس حجم الإحباط لدى الجماهير، وكان رده: “سانتوس يحاول تغيير الأمور”.
وضعت هذه الهزيمة الكارثية سانتوس في المركز الخامس عشر ضمن ترتيب الدوري البرازيلي، مما زاد من الضغوط على إدارة النادي، إلى جانب إقالة المدرب كليبر كزافييه بشكل فوري بعد انتهاء المباراة، وتعاظمت معاناة الفريق بسبب تألق اللاعبين الآخرين مثل فيليبي كوتينيو الذي سجل هدفين لفاسكو.
بعد انتهاء المباراة، بدا نيمار محطمًا، فقد غلبته الدموع التي عكست مشاعره القوية بسبب الأداء المخيب، وتلقى الدعم من أحد أفراد الجهاز الفني، حيث أدلى بتصريح يقول فيه: “أشعر بالخجل، إحباطي كبير بسبب المستوى الذي قدمناه، والجماهير لديها الحق في التعبير عن مشاعرها، لكن دون عنف”.
وفي تصريحه الذي يعكس حجم الارتباط العاطفي باللعبة، أضاف نيمار: “إنه شعور بالخزي شديد، لم أمر بهذا في حياتي، وعليّ الاعتراف بأن الأمور كانت سيئة للغاية، دموعي كانت تعبيرًا عن الغضب، ولا أستطيع إصلاح كل شيء بمفردي، وهذا هو واقع الوضع الحالي”.
تجد سانتوس نفسه في أزمة حادة بعد هذه الخسارة المدوية، وسط ضغوط كبيرة من الجماهير، والتساؤلات تتزايد حول كيفية تجاوز الفريق لهذه المرحلة العصيبة، ومتى سيتمكن من العودة إلى مستواه المعروف.
