معاري ثلاثي القمة يتألق في الدوري وسط 12 لاعباً آخرين
خطف عمر الساعي الأضواء في الدوري المصري الممتاز للموسم الجديد 2025-2026 بعد أن أظهر أداءً استثنائيًا مع الفريق المصري الذي انتقل إليه على سبيل الإعارة، ساهم بمستوى متميز خلال أول ثلاث جولات من البطولة، فقد سجل هدفين من خلال 39 دقيقة لعب فقط، مما يعكس موهبته الكبيرة وقدرته على التأقلم مع المنافسة.
أسدل الستار على الجولة الثالثة من المسابقة التي شهدت بروز الساعي، حيث قدم أداءً رائعًا منحه فرصة التألق فكان له دور بارز في تعزيز آمال فريقه بالتعادل أمام بيراميدز، نتيجة تجسد عمله الدؤوب وإصراره على إثبات نفسه في هذا الموسم، ولقد أضاف نقطة ثمينة إلى رصيد فريقه.
عندما نتحدث عن المعارين في الدوري المصري، يأتي ثلاثي القمة في مقدمة المشهد، حيث خرج عدة لاعبين من صفوف الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز، الأهلي وحده أعار سبعة لاعبين، بينما أعارت الأندية الأخرى أربعة لاعبين لكل منها، والمتابعون يعقدون آمالًا على عودتهم بمستويات مُرضية.
عندما نرصد أداء معاري الأهلي، نجد أن الساعي هو الأكثر تميزًا، حيث شارك في ثلاث مباريات وسجل هدفين، بينما كانت أرقام بقية المعارين أقل كفاءة، مثل محمد سمير الذي لم يسهم رغم مشاركته، مما يبرز التحديات التي يواجهها بعض الشباب في تأكيد وجودهم بالمنافسة القوية.
بالنسبة لمعارى الزمالك، تباينت أرقامهم بين الظهور دون تأثير واضح، فمحمد عاطف وحسام أشرف ورغم مشاركتهم في المباريات، لم يسهموا بشكل قوي في النتائج، مما يثير التساؤلات حول خططهم المستقبلية وأهمية تأقلمهم مع فرقهم الجديدة، هناك فقدان واضح للإسهامات الطموحة.
أما معاري بيراميدز، فالأرقام تظهر عدم وجود تأثير مؤثر في مباريات الدوري رغم التواجد في صفوف أربعة معارين، حيث لم يسجل الكثيرون منهم أي أهداف، مما يدل على ضرورة العمل على تعزيز جاهزيتهم، ومع مرور الوقت يمكن أن يتغير هذا الوضع، لكن لا يزال أمامهم الوقت.
لا زال الدوري في بدايته، ومع مرور ثلاثة جولات فقط، فإن الحكم المبكر على الأداء قد يكون غير منطقي، فكل لاعب يحتاج إلى الوقت للتكيف والانطلاق، والالتزام والاستمرارية هما مفتاح النجاح في المنافسة، مما يتيح لهم فرصة الظهور في أفضل صورة سواء من حيث الأرقام أو الأداء العام.
